الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى هداريم يدعون مجلس الوزراء الفلسطيني الى وضع حدّ لظاهرة الفلتان الامني

نشر بتاريخ: 04/07/2005 ( آخر تحديث: 04/07/2005 الساعة: 13:41 )
معاً - وجه الاسير الفلسطيني مهند محمد جرادات/جنين المحكوم 20 سنة والذي يقبع في سجن هداريم نداءاً الى مجلس الوزراء الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لوضع حدّ لظاهرة الفوضى والفلتان الامني التي تسود الشارع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء محامية نادي الاسير حنان الخطيب مع الاسير المذكور الذي وجه النداء نيابة عن اسرى هداريم.
وقال جرادات: هناك حالة استياء من الفوضى الامنية الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يشعر الاسرى بالامتعاض والاسى بسبب ذلك داعياً ابو علاء رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الى التعاطي بحزم مع هذه الظاهرة التي تعبر عن انحدار وخنجر في خاصرة المقاومة حسب تعبيره.
ودعا الجميع وتحديداً حركة فتح الى اجتثاث ظاهرة الفوضى الامنية من جذورها لما تشكله من خطر على المشروع الوطني برمته.
وعبر جرادات وهو احد قياديي حركة فتح في السجون عن استياء الاسرى من تأجيل عقد المؤتمر السادس لحركة فتح لأن التأجيل حسب قوله يعني نتائج كارثية على مستقبل الحركة النضالية.
من جهة اخرى افاد الاسير المريض عميد محمود الخطيب/رام الله الذي يقبع في مستشفى سجن الرملة بسبب اصابته بالرصاص في قدمه عند اعتقاله ان مستشفى الرملة هو اسوأ من السجن من حيث المعاملة وظروف المعيشة.
جاء ذلك خلال لقاء الاسير المذكور مع محامية نادي الاسير حنان الخطيب التي زارت المستشفى.
وقال عميد ان العلاج المقدم للأسرى المرضى ليس مناسباً وغير كافي، وهناك اهمال ومماطلة في تقديم العلاج.
واشتكى من التفتيشات الفجائية والاقتحامات لقسم الاسرى المرضى والعبث بمحتوياتهم الشخصية وتخريب حاجياتهم وقلبها رأساً على عقب.
وقال ان الطعام المقدم للمرضى لا يناسبهم من الناحية الصحية وان هناك حالات خطيرة في المستشفى ذكر منها حالة مراد ابو ساكوت المصاب بالسرطان واحمد التميمي المصاب بالفشل الكلوي.
ويبلغ عدد الاسرى المرضى الثابتين في المستشفى 30 اسيراً مريضاً ويتردد على المستشفى اسبوعياً ما بين 15-20 اسير من مختلف السجون.
ووجه الاسير عميد نداءاً الى لجنة الاسرى بأهمية اعطاء الاولوية للاسرى المرضى في المفاوضات حول ملف الاسرى معتبراً ان اوضاع المرضى لا تحتمل في السجون بسبب الاهمال الطبي المتعمد.