الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعوة لبلورة تجمع عام للمؤسسات والمنظمات والشخصيات العاملة بمجال الاسرى

نشر بتاريخ: 12/06/2010 ( آخر تحديث: 12/06/2010 الساعة: 17:47 )
سلفيت - معا- أكد مركز الأسرى للدراسات على اهمية التكامل فى العمل للارتقاء بقضية الأسرى ، وأهمية استيعاب كل الجهود المنظماتية الحقوقية منها والانسانية، والمؤسساتية "حكومية منها وأهلية" وشخصيات فاعلة وباحثة وناشطة وحقوقية في هذا المجال من داخل الوطن وخارجه ، لما لقضية الأسرى من مكانة إنسانية وأخلاقية ووطنية وقومية ودينية .

وأكد المركز أن قضية الأسرى بحاجة إلى جهد كل المخلصين والأحرار والشرفاء فلسطينيين وعرب ومسلمين ونشطاء حقوقيين في كل مكان وليس محصورة بلجان تنظيمية أو مؤسسات محلية أو شخصيات معدودة .

ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات للتعاون من أجل الأسرى في اطار يسمى " تجمع المنظمات والمؤسسات والشخصيات من أجل الأسرى ".

وأكد حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازي عدالتها وإنسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها، مضيفاً أن هذا التجمع قد يستطيع من خلال تكامل العمل أن يحاكي مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية، والعمل على تدويل قضية الأسرى .

وأضاف حمدونة أن عمل الأسرى لا ينحصر في لجان وشخصيات بل هذا التجمع يستوعب كل منتمي لقضية الأسرى بعيداً عن التجاذبات السياسية وممكن أن يستوعب كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي لكس الجمود والتقليد فى عمل الأسرى ، فقضية الأسرى قضية توفيقية وليست تفريقية، وحدوية وليست تقسيمية، وتحظى بإجماع الكل الوطني والإسلامي، وبحاجة لجهد الجميع السياسي والإعلامي والحقوقي، فللمخرج السينمائي رسالة، وللإعلامي الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة، وقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أي كان لعدالتها، لذا نطالب الكل بذل الجهد في هذا الاتجاه حتى تحرير آخر أسير من السجون الإسرائيلية.