القوائم الانتخابية الديمقراطية واليسارية والمستقلة تنفذ اعتصاما بعد غد

رام الله -معا- عقدت لجنة المتابعة والتنسيق المشكلة من القوى والقوائم الانتخابية الديمقراطية واليسارية والقوائم المستقلة والمؤسسات الأهلية، اجتماعاً لها ظهر اليوم السبت للبحث في الخطوات والاجراءات العملية الرافضة لقرار مجلس الوزراء الفلسطيني القاضي بتأجيل الانتخابات المحلية لأجل غير مسمى.

وقد أقرت اللجنة تنظيم اعتصام جماهيري واسع أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله يوم الأثنين القادم 14/6/2010 الساعة الحادية عشرة صباحاً يشارك فيه نشطاء القوى الخمسة: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المبادرة الوطنية، حركة فدا، والمرشحين وممثلي القوائم الانتخابية وممثلين عن المؤسسات الأهلية ومؤسسات حقوق الانسان.

ودعت اللجنة الى اوسع مشاركة جماهيرية في هذا الاعتصام الذي يأتي للاحتجاج على اغتيال الديمقراطية بموجب قرار الحكومة المذكور ولدعوتها للتراجع عنه فوراً والاستمرار في العملية الانتخابية وفق الجدول المقرر لها.

وأكدت اللجنة ان الادعاء بان سبب التأجيل هو الرضوخ لضغوطات عربية ودولية لاعطاء فرصة لجهود المصالحة هو ادعاء باطل لا ينطلي على أحد، وان الانتخابات واشاعة الديمقراطية هي من مقدمات الوحدة والمصالحة.

كما استعرضت اللجنة استعدادات طاقم المحامين المكلفين بالتوجه لمحكمة العدل العليا الفلسطينية للطعن في القرار والغائه والذي من المقرر ان يتم تقديمه خلال الساعات القادمة، اضافة الى مواقف المؤسسات القانونية والحقوقية ولجان الرقابة على الانتخابات والتي اجمعت على عدم قانونية القرار.