المعارضة الاردنية تدعو الفصائل الفلسطينية إلى نبذ العنف والتحاور لتحقيق الاتفاق السياسي
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 18:33 )
عمان-معا- ناشدت أحزاب المعارضةالاردنية حركتي حماس وفتح خاصة والفصائل الفلسطينية عامة وقف التصعيد ونبذ العنف واللجوء الى الحوار من اجل الوصول إلى اتفاق يمكن الفلسطينيين من مواصلة الصمود والتصدي للمخططات الاسرائيلية الهادفة الى فرض الحل الاسرائيلي على الفلسطينيين.
وأكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، التي تمثل 14 حزبا في تصريح
للناطق باسمها الدكتور محمد العوران الى وكالة معا ان الخاسر الوحيد من
التصعيد هو الفلسطينيين والرابح هو اسرائيل ودعت الامتين العربية والاسلامية
الى اظهار دعمها للفلسطينيين ماديا وسياسيا وقالت ان الفلسطينيين يدافعون عن فلسطين والامتين العربية والاسلامية ضد تهويد فلسطين والتوسع الاسرائيلي تجاه المنطقة العربية
وفي سياق متصل طالب الناطق الإعلامي لحزب جبهة العمل الاسلامي في الاردن رحيل الغرايبة الشعوب العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة عدوان صهيوني مستمر وقال في تصريح له ارسل الى معا " ان ما تقوم به اسرائيل من مجازر في غزة وباقي وكل المناطق الفلسطينية يؤكد ان ان "الكيان الصهيوني قائم على الاغتصاب ".
ورأى الغرايبة ان المشكلة "تكمن" في "فهم" الأنظمة العربية لهذا الكيان،وهي
التي "اعترفت به وأقامت معه معاهدات كمكافأة له على الجرائم التي يقترفها،وحرب
الابادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد على ان ما يمارسه الاحتلال من فظائع على مرأى من العالم يعد "اختراقا
لقوانين الارض والسماء "،مشيراً الى انه لا يعول على تدخل المنظمات الدولية
لوقف العدوان، اذ ان هذه المؤسسات "هي التي أصبغت عليه الشرعية وهي عاجزة امام حماية امريكا لاسرائيل".
ونبه الغرايبة الى ان وتيرة المجازر الجديدة "تؤكد" فلسفة الكيان الصهيوني في
تشريد سكان الأرض الأصليين ودفعهم الى الرحيل والإتيان بالمستعمرين الصهاينة
من كل أصقاع الدنيا بدلا عنهم ،لافتاً الى ان معادلة التهجير والاستبدال
"معادلة إستراتيجية لدى كل الأحزاب الإسرائيلية"