المفتي العام يبحث مع السفير المصري آخر المستجدات

القدس- معا- التقى الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك في مكتبه السفير ياسر عثمان سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين، حيث تناولا آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وبخاصة الانتهاكات المتكررة ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وبين أن سلطات الاحتلال تفرض قيوداً على أعمار المصلين الذين يسمح لهم بالدخول لأداء الصلاة فيه محذراً من الأهداف المبيتة لذلك، وحذر من تنفيذ مخططات تهويد حائط البراق الذي يجري العمل على تحويله إلى مركز للشعب اليهودي منتهكة بذلك القوانين والأعراف التي أقرتها المواثيق الدولية بخصوص الأراضي المحتلة.

كما استنكر استهداف سلطات الاحتلال المواطنين الأبرياء كما حصل مع الشهيد زياد الجولاني الذي قتل بدم بارد وبحجج واهية، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير محمد عابدين الذي قضى في سجون الاحتلال، مطالباً الهيئات والمنظمات المحلية والدولية ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات.

وأشاد المفتي بالقيادة المصرية وشعبها لما يبذلونه من جهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتقديم المساعدات لإخوانهم الفلسطينيين، مبيناً أن هذه الوقفة ليست بالجديدة على الشعب المصري وقيادته التي لا تتوانى عن دعم الشعوب العربية والإسلامية، وبدوره شكر عثمان المفتي على حسن الاستقبال، مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.