مسيرة نسائية حاشدة في غزة تطالب بوقف اشكال الفلتان الامني

غزة- معا- دعت مسيرة نسائية حاشدة من كافة مناطق قطاع غزة أطلقت على نفسها أسم (مسيرة الغضب) إلى الوحدة الوطنية مستذكرة أرواح الشهداء سيما من سقطوا أمس في مدينة غزة وكذلك التطلع لمعاناة الأسرى وآهات الجرحى وعذاباتهم.

ونددت المسيرة النسائية بكل أشكال الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي، كما نادت بتأييد وثيقة الأسرى من كافة الفصائل على أرضية الوفاق الوطني" الذي يشكل أملنا وأمل أطفالنا الذين نصطحبهم معنا هنا تحت حرارة الشمس والعطش الشديد".

وقد ألقى النائب أشرف جمعة كلمة أمام المسيرة المتواجدة في ساحة المجلس التشريعي ساند خلالها أزر النساء والأطفال لموقفهم الوطني الرائد داعياً جميع الأطراف إلى الإقتداء بهذه المسيرة، ودعا خلال كلمته أن يتحمل الجميع مسئولياته في رفع المعاناة عن الشعب وفك الحصار ووقف كل أشكال العنف والفلتان الأمني واضاف قائلا"نحن كنواب للشعب نتعهد بمحاسبة كل مسؤول يتقاعص عن أداء واجبه تجاه الوطن والوحدة الوطنية".

وقد دعت النساء في مسيرة الغضب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب من خلال الشعار المركزي للمسيرة وهو الوحدة الوطنية.

هذا وحسب ما أفادت المتحدثة باسم الاتحاد النسائي للعمل الاجتماعي أن المسيرة تنوي الاتجاه إلى مقر الرئاسة ومقر رئاسة الوزراء لنفس الغرض.

جدير بالذكر أنه أثناء تواجد المسيرة بدأ توافد النواب إلى المجلس لإنعقاد الجلسة التشريعية العادية، مما جعل الكثير من النساء يتجاذبن الحديث معهم لحثهم على بذل قصارى جهدهم من أجل الوحدة الوطنية ورص الصفوف.