أبو علاء يحذر إسرائيل من قرار إبعاد النواب المقدسيين عن مدينتهم

القدس-معا-حذر أحمد قريع (أبو علاء) رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، إسرائيل من قرار إبعاد النواب المقدسيين عن مدينتهم على طريق أسرلة المدينة وتهويدها.

وأضاف قريع، في بيان صحافي، أن إسرائيل مستمرة في سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينين المقدسيين وتهجيرهم من مدينتهم المقدسة عبر سلسلة من السياسات المبرمجة والممارسات والإجراءات القمعية المخالفة للقانون الدولي، والشرعية الدولية، وحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة، وهي مستمرة كذلك، دون توقف وبلا تردد، في عملية تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية والدينية والحضارية والعمل على تحويلها الى مدينة يهودية بمختلف الوسائل والإجراءات.

وتابع أن هذه السياسات تتم من خلال مجموعة من الإجراءات الفظة ضد المواطنين الفلسطينيين، وبتدمير منازلهم، وسحب هوياتهم ومعاملتهم كمقيمين أجانب في مدينتهم، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة عليهم، والاستمرار في سياسات الاستيطان والتوسع الاستيطاني دون إعلان، والعزل والفصل والإغلاق.

وقال إن السياسات الإسرائيلية الفظة البشعة تتمثل في إبعاد أربعة من النواب المقدسيين المنتخبين، للمجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس وهم: محمد أبو طير، ومحمد طوطاح، وخالد أبو عرفه، وأحمد عطون.

وأشار قريع إلى أن هذه الإجراءات تجري مع الأسف في ظل صمت عربي ودولي مريب، وقال'إننا نشجب وندين ونرفض هذه السياسات الإسرائيلية، التي تستهدف المواطنة الفلسطينية الأصيلة، والممتدة في جذور التاريخ وعمقه، وإبعاد أعضاء المجلس التشريعي عن مدينتهم المقدسة، وإلا فإن هذه السياسة العدوانية ستستمر في إبعاد جميع الشخصيات الوطنية الفلسطينية عن مدينتهم المقدسة'.