الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو ليلى يطالب الحكومة بطرح خطتها للخروج من حالة الحصار والكف عن دمغ المتظاهرين بالأوصاف التخوينية

نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 22:33 )
رام الله - معا- دافع النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عن الجبهة الديموقراطية وعضو مكتبها السياسي خلال حديث له مع وسائل الإعلام، عن مطالب الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة اشهر .

وفي الوقت الذي أبدى فيه أبو ليلى تفهمه للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالمواطنين بشكل عام، والموظفون الحكوميون بشكل خاص، وحقهم في المطالبة بحقوقهم وفي تلقي إجابات واضحة، إلا انه انتقد مظاهر الفوضى التي تصاحب الاحتجاجات والمظاهرات، دعيا الجميع إلى نبذ العنف والتوتر والاحتقان ووقف الحملات الإعلامية التحريضية لتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وصولاً لبناء الوحدة الوطنية .

وطالب أبو ليلى اثر التظاهرة التي قام بها موظفون حكوميون اليوم في المجلس التشريعي أثناء انعقاده، الحكومة بالكف عن دمغ المتظاهرين وكل من ينتقدها بالأوصاف التخوينية، مشيرا إلى انه من واجب الحكومة البحث عن حلول للمأزق الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

كما وطالبها بطرح خطتها للخروج من هذا المأزق، متسألا: إلى متى سيكون الجواب الوحيد للموظفين والعمال وأهالي الأسرى وغيرهم من الذين يعانون الجوع وليس لديهم الحليب لأطفالهم.. بأن اصبروا؟!

وجدد أبو ليلى دعوته لاستكمال الحوار الوطني بشكل جدي، والوصول به إلى نتائج مثمرة باعتماد وثيقة الأسرى والبدء في بحث آليات تنفيذها، للوصول إلى قواسم مشتركة ووفاق وطني يضع حدا لحالة الاحتقان السائدة في الساحة الفلسطينية.

وشدد أبو ليلى على حرمة الدم الفلسطيني وناشد الجميع تغليب لغة الحكمة والعقل، مذكرا "بأن تناقضنا وصراعنا هو مع الاحتلال الماضي بمخططاته العدوانية الرامية إلى تقويض مشروعنا الوطني الطامح للحرية والاستقلال، ونهب ما تبقى من أرضنا الفلسطينية في غمرة صراعات لا مستفيد منها سواه".