اعمال تمشيط واسعة بعد مقتل شرطي اسرائيلي واصابة 3 جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 09:35 )
الخليل- معا- في أعقاب مقتل شرطي اسرائيلي وإصابة 3 آخرين في عملية إطلاق نار، صباح اليوم، شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة دهم واسعة لعدد من البلدات والقرى الفلسطينية المجاورة لمكان العملية في جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال المعززة بأعداد كبيرة اقتحمت مناطق في بلدة دورا والمناطق المجاورة، كما اغلقت مداخل مخيم الفوار وبلدة السموع، واعتقلت المواطن حسن ابو عرقوب الذي يمتلك دراجة نارية، في بلدة دورا، ومنعت طلبة الثانوية العامة من الوصول لمدرسة خرسا لتقديم امتحاناتهم.
وفي ذات السياق أعلنت مصادر طبية اسرائيلية بمستشفى هداسا عين كارم بالقدس عن وفاة أحد عناصر الشرطة الاسرائيلية المصابين في العملية متأثراً بجراحه الخطيرة، فيما لا يزال أحد الجرحى يعالج وحالته خطيرة أيضا، أما الآخران فقد نقلا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وحالتهما ما بين متوسطة إلى طفيفة.
واتهمت الشرطة الاسرائيلية مسلحين فلسطينيين بتنفيذ العملية، بالقرب من مستوطنة "بيت حجاي" عند مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن تنفيذ العملية.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين نصبوا كمينا لدورية الشرطة الاسرائيلية التي كانت تقوم بأعمال الدورية على الشارع العام رقم (60) بالقرب من مستوطنة "بيت حجاي" وأطلقوا النار على عناصرها من أسلحة اوتوماتيكية قبل أن يلوذوا بالفرار.
وذكر سائق الدورية، بأنه سمع صراخاً خلفه وحينما أدار وجهه للخلف تلقى رصاصة في كتفه، واستمر في قيادة السيارة حتى وصل معسكر للجنود، وتبين بان السيارة اصيبت بسبع طلقات نارية من سلاح كلاشنكوف، حسب معلومات الشرطة الاسرائيلية.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وذكر محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني في البلدة، أن قوة من جنود الاحتلال داهمت منطقة الظهر في البلدة واعتقلت ثلاثة شبان وهم: عنان محمد عيسى بحر ( 17 عاما) ومحمد علي نمر ابو ماريا ( 17 عاما) ومؤيد جواد سليمان بحر ( 15 عاما).
وأشار الى أن عملية الدًهم والاعتقال رافقها إطلاق قنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع من قبل جنود الاحتلال، ما أدى لاختناق عدد من المواطنين جراء استنشاقهم للغاز المدمع تم علاجهم ميدانياً من قبل الأهالي.