تشريعي غزة يقيم حفل تكريم للوفد الجزائري
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 13:07 )
غزة- معا- نظم المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة حفل تكريم للوفد الجزائري الزائر لقطاع غزة حضره نواب المجلس التشريعي برئاسة الدكتور احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وذلك اليوم في فندق كومودور غزة.
وأكد د. بحر عن تقديره وشكره للوفد البرلماني الزائر الذي يجمعه مع فلسطين هم واحد وهدف واحد والإخاء المتواصل بين شعبنا في غزة وبين شعب الجزائر، ملفتا أن المجلس شعر بالسعادة والانتصار بعد زيارة الوفد الكريم والكبير من جمهورية الجزائر الشقيقة.
وشدد د.بحر أن الجزائر وقفت مع قضيتنا الفلسطينية منذ بداياتها وأن شعب فلسطين وقف مع جهاد ونضال شعب الجزائر منذ بداية نضاله وتابع" نحن توأمان نحو الحرية والحق وابطال الباطل".
وقال بحر مخاطبا الوفد الجزائري: "نحن اليوم نودع وفدا كريما جاء ليكسر الحصار عن قطاع غزة ويؤكد شرعية الحكومة ويؤكد لشعبنا أنه معنا وباسم شعبنا نتقدم للجزائر حكومة وبرلمانا وشعبنا على ما يقومون به من جهود جبارة لنصرة القضية الفلسطينية".
وتابع :"هذه اللحظات التي نودع فيها أشقاء وإخوة لقاءات حرجة على أمل اللقاء والتواصل في بيت المقدس الذي يأن، وفي جولتكم القصيرة التي تجولتم خلالها على الأسرى وأماكن الدمار ورصدتم معاناة شعبنا لمستم معاناة أهلنا".
من جهته أكد ناصر الدين شقلال رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح ورئيس الوفد الجزائري أن زيارته لغزة جاءت لفك الحصار عن شعب فلسطين، وقال" جئنا لنعبر عن إخواننا تضامننا مع غزة وفلسطين خاصة بعد المذبحة التي وقعت في الأسطول الإنساني الذي يعبر عن حرية شعب فلسطين"، وأشار أن انتهاك كرامة وحرية المواطن الفلسطيني من قبل الاحتلال لن يقبل فيها شعب الجزائر وحكومته.
وشدد أن شعب الجزائر سيظل يتواصل مع الشعب الفلسطيني، ملفتا أن الجزائر قبلة الثوار ولا بأس ان تكون الرابطة الدموية رابطة الإخوة بين شعب الجزائر وفلسطين، وبين أن الجزائر لن يقبل بالهوان العربي والتخاذل عن نصرة فلسطين.
يذكر أن الوفد الجزائري زار قطاع غزة يوم السبت الماضي وكان في استقباله المجلس التشريعي، وزار الوفد خلال إقامته التي استمرت 3 أيام أهالي الشهداء والجرحى واطلع على آثار القصف والدمار الذي خلفته الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، كما اجتمع مع نواب المجلس التشريعي، وكذلك مؤسسات المجمع المدني، كما زار الوفد جرحى الانتفاضة، وعدد من الفعاليات والمؤسسات.