الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماد: هنية أكد لـ موسى رفضه ربط ملف المصالحة بإنهاء الحصار

نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- قال وزير الداخلية بالحكومة المقالة فتحي حماد أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية أكد لعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية رفضه ربط ملف المصالحة الفلسطينية بملف إنهاء الحصار.

وأكد حماد أنه جرى التأكيد على أن المصالحة خيار استراتيجي ويجب دعم الجهود من أجل إنجازها، مشيرا إلى أن قطاع غزة ينتظر نتائج ملموسة للزيارة الأولى لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.

وأضاف حماد في لقاء مع وجهاء ومخاتير منطقة شرق غزة:" نتطلع إلى قرارات قوية لفك الحصار عن غزة بعيدا عن الضغوطات الدولية، وأكدنا رفضنا الإملاءات الخارجية ".

ووجه دعوة مفتوحة لكل رؤساء وملوك الدول العربية لزيارة غزة قائلا:" إن غزة مفتوحة لكل من يأتي ويقف إلى جانبها على المستوى المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي".

وعن مصير الأجهزة الأمنية بالقطاع في حال تم إنجاز المصالحة قال أنه تم إرساء قواعد أمنية وتطبيقات على أرض الواقع لا يمكن تجاوزها، كما تم قطع شوط كبير في المهنية من خلال منح الرتب العسكرية على أساس الكفاءة، وبين أنهم على وشك الانتهاء من ملف التقييم لكل منتسبي الأجهزة الأمنية والتي شملت البعد الأمني والأخلاقي والمهني، وختم حماد قوله: "الأمن ثابت والقواعد ثابتة ولن تتغير" .

وأكد حماد أن وزارة الداخلية المقالة وضعت سياسة أمنية ملتزمة بالإطار الإسلامي على كل الصعد، مضيفا :" وزارة الداخلية جمعت بين الأمن والمقاومة وبدأت في إرساء قواعد جديدة ولديها رؤية شرطية خاصة تنطلق من ثقافتنا وعقيدتنا الإسلامية".

وأشار حماد أن وزارة الداخلية لجأت إلى التطوير الذاتي من خلال إنشاء الكليات الشرطية لتدريس العلوم الأمنية والمعاهد التربوية والتوجيهية لأفراد وضباط الأجهزة الأمنية، وهي تسعى حالياً لتخريج ضابط شرطة متقدم صاحب عقيدة وذكاء خلال العامين القادمين.

وقال بأن وزارة الداخلية بعد عامين ستتفوق على كليات الشرطة في الدول العربية والإسلامية، لأنها اعتمدت على الإنسان والكادر بالإضافة إلى شجاعته ومقاومته وانتماءه لهذا الدين والوطن، وهي أسس قوية وقادرة على خلق شرطي قوي.