الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هديب تبحث مع جمعية الشابات المسيحية في القدس التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- إلتقت سلوى هديب وكيل وزارة شؤون المرأة في مقر الوزارة، اليوم، وفداً من جمعية الشابات المسيحية في القدس، لبحث سبل التعاون المشترك لدعم المرأة المقدسية.

وفي بداية اللقاء الذي حضره كادر الوزارة شددت هديب على الإستفادة من توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، والدكتور سلام فياض رئيس الحكومة لدعم كافة المؤسسات الفلسطينية الحيوية الفاعلة في مدينة القدس، موضحة بأن من أولويات وزارة شؤون المرأة دعم المؤسسات النسوية المقدسية.

وأكدت هديب على أهمية التعاون المشترك بين الوزارة وكافة المؤسسات الشريكة التي تعنى بخصوصية وضع المرأة الفلسطينية في مدينة القدس، بسبب الظروف التي تعاني منها جراء سياسة الإحتلال وإجراءاته في المدينة والمتمثلة في هدم البيوت وسحب الهويات والتهجير القسري.

وأعربت هديب عن إمكانية التعاون حول المحاور المشتركة التي تجمع الوزارة بالجمعية، حيث تعمل الوزارة حالياً لإعداد الخطة الوطنية الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي، والإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، إضافة لمحاور عملها والمتمثلة في مكافحة فقر النساء، وتشجيع الفتيات على الإلتحاق بالتدريب المهني والتقني غير التقليدي.

بدورها قدمت ميرا رزق السكرتيرة العامة للجمعية لمحة تاريخية عن الجمعية والتي تعتبر من أقدم المؤسسات النسوية التي تشارك في النضال الوطني الفلسطيني، وعرضاً موجزاً عن أنظمة وهيكلية والخطة الإستراتيجية للجمعية، موضحةً بأن للجمعية فروع في مدينة القدس، أريحا، ورام الله، يشرف عليها الإتحاد العام للجمعية، والذي بدوره يكون عضواً في الإتحاد العالمي لجمعية الشابات المسيحية، إضافة إلى أن للجمعية عضو دائم في الأمم المتحدة.

وأضافت رزق بأن الجمعية تعمل على المستوي الدولي من خلال التواصل مع المركز في جنيف، وعضويتها في الهيئة الإدارية الدولية التي تضم 19 دولة منها الأردن وفلسطين.

من جانبها شرحت حنان قمر المديرة التنفيذية للجمعية في القدس محاور العمل والبرامج التي تستهدف الأطفال والشباب في مدينة القدس والمخيمات ومنها المخيمات الصيفية والبرامج الترفيهية، وبرامج تقوية التعليم، والتمكين الإقتصادي، وأكاديمية التدريب المهني التابعة للجمعية، والتوعية بحقوق المرأة.

وأضافت قمر بأن الجمعية إنتهت من إعداد دراسة بعنوان "حياة المقدسيين بين مصيدة الإحتلال وعنف إقصائه"، ترصد مختلف أشكال الإنتهاكات التي تتعرض لها العائلات المقدسية، وتم جمع البيانات وتحليلها بالإستناد إلى نظريات الإحتلال، الإستعمار والعسكرة، وتبين الدراسة إنعكاسات هذه الإنتهاكات على النسيج الإجتماعي، وعلى حقوق المرأة والعنف الذي تتعرض له بفعل الإحتلال وممارساته.

وبحث الجانبان آليات التعاون المشترك في العديد من القضايا التي تهم المرأة المقدسية، وتم الإتفاق على عقد ورشة عمل لإطلاق الدراسة بشكل رسمي تحت رعاية وزارة شؤون المرأة.