الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير يحمّل حماس المسؤولية المطلقة عن تفجير الوضع الفلسطيني وتداعياته

نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 03:01 )
بيت لحم - معا - حمّلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم، على لسان الناطق باسمها في الضفة الغربية فهمي الزعارير، حركة "حماس" المسؤولية المطلقة عن تفجير الوضع الفلسطيني وتداعياته.

واعتبر الزعارير في بيانٍ صحفيٍّ له، ردّاً على تصريحات الناطق باسم "حماس" صلاح البردويل التحريضية والذي اتّهم فيها الرئيس بالمشاركة في الحصار، أن تصريحات "حماس" ومواقفها تجافي الحقيقة حتى في أحرف الجر.
وقال: هذه تصريحات واتهامات دون مستوى الرد وهو أمر بالتأكيد لا يليق بنائب أياً كانت تجربته السياسية.

مضيفاً أن "حماس" أوصلتنا لكوارث عبر تحالفاتها الإقليمية التي سهّلت مؤامرة دولية متعدّدة الأطراف، للنيل من السلطة الوطنية ووجودها، معتبراً أن "حماس" تتقبّل ذلك على خلفية أيدولوجية وتاريخية من السلطة، وأن على رئيس الحكومة السيد اسماعيل هنية، أن يرعى مصالح الموظفين بحكم مسؤولياته الإدارية، لا أن يتركهم بحالهم البائس هذا.

وقال الناطق باسم "فتح": إنه معلوم لشعبنا بكلّ مستوياته وقطاعاته وشرائحه، أن المسؤول الفعلي والرسمي عن الأزمة التي يواجهها شعبنا، هي حركة "حماس"، التي تحاول إخضاع الشعب الفلسطيني عنوة لبرنامجها وتوجّهاتها السياسية، حينما أغفلت حق الشعب في التعرّف على برنامجها السياسي الانتخابي، وتركته للمجهول، وهي مسؤولة عن تشغيل القوة التنفيذية التي تعيث في الأرض فساداً في قطاع غزة وبشكل يومي ضد كوادر "فتح" وضبّاط وأفراد جهاز الأمن الوقائي.

ورفض الزعارير، الفضائح اليومية التي تمارسها "حماس"، بقلب الحقائق، فهم يخوّنون البنوك والأمن والإداريين في الوزارات والموظفين، كلّ بطريقته، مستفسراً عن سلطة واحدة في العالم، لا تعطي الموظف الأجر مقابل عمله وجهده، وتطالبهم بالعمل والتفاني، وتخون من يطالب بحقّه وتكفّره، وتخوّن البنوك الوطنية التي تخضع لرقابة دولية في ظلّ العولمة وقانون الإرهاب.

وأضاف "يبدو أن البردويل يتشكك بل ويجهل للآن مدى وعي أبناء شعبنا وقدرتهم ودرايتهم بطبيعة الأزمة التي يعاني منها ويدفع ثمنها في قوته وحياته، والذي تسببت فيه حركة "حماس".

وختم قائلاً: كنّا نأمل من "حماس" والبردويل أن يتساءلوا عن حجم الكارثة التي تصيب شعبنا وقطاعاته وتتحسب للآثار الاجتماعية متوسطة المدى وبعيدة المدى