المطالبة باطلاق سراح اسير نتيجة تدهور وضعه الصحي

بيت لحم- معا- طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني خليل مصباح احمد موسى سكان جنين ( 29 عاما) ومحكوم 20 عاما بسبب تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وهو معتقل الآن في سجن شطة.

وأوضح قراقع أن الأسير المذكور يمر في وضع حرج للغاية وتدهور وضعه الصحي بعد إجراء عملية سابقة في القولون قبل ستة شهور في مستشفى ( أساف هروفه) وعلى ضوء هذه العملية بدأت حالته بالتراجع إلى الأسوأ حيث لم يعد قادرا على الحركة والمشي وبدأ يعاني من انتفاخ في البطن واليدين ولا يستطيع الكلام.

والأسير خليل لم يكن يعاني من أمراض سابقة وبعد أن أجرى العملية أصيب بمضاعفات وضعف شديد بالجسم، وكان من المقرر أن تجرى له فحوصات وتصوير بالأشعة في مستشفى الرملة إلا أنه لم يتم علاجه.

وعلى ضوء ذلك قام أسرى شطة بالتهديد بالإضراب عن الطعام إذا لم يقدم العلاج للأسير المريض، فتم نقله إلى مستشفى العفولة لعدة ساعات فقط وأعيد إلى السجن دون أن يقدم له العلاج.

وقال قراقع "قامت وزارة شؤون الاسرى بإجراء اتصال مع إدارة السجون وطالبت فيها بإدخال طبيب عربي إلى الأسير المريض، ولم تتلق أي رد حتى الآن، وتم إبلاغ الصليب الأحمر الدولي بهذه الحالة ليقوم بدوره ومسؤولياته".

وقام محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات بزيارة عاجلة للأسير حيث أبدى قلقا على حياته وصحته، وقد حمّل قراقع المسؤولية لإدارة السجون عن حياة الأسير خليل مصباح مطالبا بإطلاق سراحه فورا بسبب تدهور الوضع الصحي له.

وأبدى قراقع قلقا عمّا تؤول إليه أوضاع الأسرى الصحية وتصاعد الحالات المرضية الصعبة في ضوء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

وذكر قراقع حالة الأسير عبد الناصر رزق من سكان مخيم عقبة جبر 32 عام والمحكوم مؤبد في سجن شطة وهو مصاب بخمسة عيارات نارية مما أدى إلى شلل في أصابعه واليدين والقدمين ولا يقدم له سوى المسكنات، وقد امتنع طبيب السجن عن إعطاءه المضادات الحيوية للالتهابات وهو بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي.