التجمع الإعلامي: القرار الفرنسي بحق فضائية الأقصى "قرصنة إعلامية"
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 11:21 )
غزة- معا- أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني القرار الفرنسي ودعا للتراجع عنه موضحا "أن هذا القرار لن يمنع الأصوات الحرة والمهنية ان تواصل فضح السياسية الصهيونية في فلسطين".
ووجه التجمع الإعلامي في بيان وصل "معا" نسخة عنه، التحية لطواقم فضائية الأقصى "الذين يقومون بدور مركزي في خدمة القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال ودعا كافة المؤسسات الإعلامية الدولية والعربية والفلسطينية للتحرك للتعبير عن رفضها لهذا القرار".
وأكد أن "القرار الفرنسي يتساوق مع الموقف الصهيوامريكي الذي يلاحق كل الأصوات الحرة والمقاومة كما جرى من قبل مع فضائيتي المنار والعالم"، مبينا أن هذه القرارات لن تدفع هذه الفضائيات للتوقف عن سياساتها في الدفاع عن المظلومين والمقهورين بل ستزيدها إصرارا على المضي قدما في مواصلة مسيرتها الإعلامية، وفق تعبير البيان.
وقال: إن "الدول العربية والإسلامية مدعوة اليوم لإيجاد البدائل كي يبقى الصوت العربي والإسلامي مستمرا وغير خاضع للسياسية الغربية الظالمة".
وأعتبر التجمع الإعلامي أن هذا القرار هو بمثابة قرصنة إعلامية جديدة تجاه كل الأصوات المساندة للقضية الفلسطينية .
وكانت إدارة القمر الصناعي "نور سات" المستضيفة لقناة الأقصى الفضائية أكدت عزمها وقف بثها عبر القمر المذكور بعد 48 ساعة من تاريخ صدور هذا القرار من إدارة "يوتلسات" الفرنسية.