الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريشه يؤكد على أهمية تعزيز العلاقة الفلسطينية الأرجنتينية

نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- زار إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم، ممثلية الأرجنتين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية واجتمع هناك مع ممثل الأرجنتين هوراسيو وامبا، ورافق خريشة في هذه الزيارة كل من باسم برهوم مساعد الأمين العام للشؤون الخارجية والإعلام، وبشار الديك مستشار الأمين العام، ورشا قواس مدير مكتب الأمين العام.

وخلال اللقاء، أكد أمين عام المجلس التشريعي على أهمية علاقة الصداقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأرجنتيني، مشيراُ إلى أهمية تعزيز هذه العلاقة على مختلف الأصعدة، وخاصة في المجال البرلماني وتبادل الخبرات والزيارات بين البرلمانيين الفلسطيني من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والبرلمانيين الأرجنتينيين من البرلمان الأرجنتيني.

واطلع خريشه السيد وامبا على الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل الانقسام الفلسطيني، وأضاف أن الانقسام ترك أثرا سلبيا على عمل المجلس التشريعي الذي تعطل عمله منذ ذلك التاريخ بسبب رفض كتلة حماس البرلمانية دعوة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لعقد دورة جديدة للمجلس.

وأوضح خريشه أنه وبالرغم من هذا الوضع السياسي المقعد، فإن الأمانة العامة في المجلس التشريعي تقوم بعمل وجهد متواصل من اجل تطوير أداء المؤسسة الإدارية في المجلس لتكون جاهزة وقادرة على تحمل أعباء ومسؤوليات البرلمان الفلسطيني الجديد الذي سيأتي بعد الانتخابات التشريعية القادمة.

وأكد خريشه بهذا الخصوص على أهمية إجراء هذه الانتخابات بأسرع وقت ممكن ليس باعتبارها هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة للخروج من الأزمة الراهنة، وبهدف تعزيز وتعميق التجربة الديمقراطية الفلسطينية الفتية.

وأكد خريشه خلال اللقاء على أهمية تبادل الزيارات واللقاءات بين البرلمانيين الفلسطيني والأرجنتيني لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

من جهته، أكد ممثل الأرجنتين لدى السلطة الوطنية السيد هوراسيو وامبا على أهمية العلاقة الفلسطينية- الأرجنتينية، مرحباً ي الوقت نفسه بفكرة تبادل الزيارات والخبرات بين البرلمانيين الأرجنتيني والفلسطيني، لكونها ستقودهما إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين في مختلف المجالات.

وأكد السيد وامبا على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، مشيراً إلى أهمية ما تقوم به السلطة الوطنية في مجال بناء مؤسسات هذه الدولة.