بكدار: العام القادم سيكون حافلا ببرامج المعهد العربي للتخطيط
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 16/06/2010 الساعة: 13:44 )
القاهرة- معا- أعلن أ. شاكر خليل منسق السياسات الاقتصادية في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار-بكدار أن العام القادم سيكون حافلا ببرامج المعهد العربي للتخطيط لتعزيز التنمية في الوطن العربي عامة وفلسطين على وجه الخصوص.
وجاء ذلك بعيد اختتام مشاركة فلسطين في اجتماع مجلس امناء المعهد العربي للتخطيط لعام 2010-2011 والذي عقد في جمهورية مصر العربية في الثاني من الشهر الجاري.
ومثل فلسطين في الاجتماع أ. شاكر خليل نيابة عن الدكتور محمد اشتية رئيس بكدار.
وترأس الاجتماع هشام شرف عبد الله نائب رئيس مجلس امناء المعهد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، بمشاركة 15 عضواً من ممثلي الدول العربية الاعضاء في المعهد والعديد من المعنيين.
وخلال كلمته ثمن خليل إدارة المعهد العربي للتخطيط على الدور البارز الذي يقوم به المعهد في تعزيز التنمية الاقتصادية في الوطن العربي عامة والأراضي الفلسطينية بشكل خاص،الأمر الذي يمكن الدول الأعضاء من الاستفادة من خدماته لمواكبة آخر التطورات في مجالات التنمية.
وأضاف خليل: "لقد ساهم المعهد العربي للتخطيط على امتداد تاريخه في زيادة المعرفة ورفع مستوى القدرات وتوفير قواعد المعلومات من خلال وضعه الإنسان هدفاً لعملية التنمية وصانعاً لها".
وأشار إلى أن فلسطين تمر بظروف تجعلها من أكثر المجتمعات حاجة الى التنمية البشرية، قائلا: "لو نظرنا إلى تقرير التنمية البشرية لعام 2008 والذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنجد أن دولة فلسطين قد حلت في المرتبة 106 من بين 177 دولة في العالم".
وأضاف: "أن العقبة الرئيسية في طريق التنمية في فلسطين هي الاحتلال الإسرائيلي والعدوان المستمر الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية والحصار والتجويع وإضعاف المؤسسات"، مشيرا إلى أن فلسطين تعاني حصارا جعل الجهود المحلية والإقليمية والدولية منصبة في إعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة بدلا من التنمية، ولهذا أكد أن مسار التنمية يرتبط بشكل مباشر بزوال الاحتلال.
وخلال الاجتماع، تم التطرق الى المؤتمر الدولي العاشر الذي يخطط المعهد العربي للتخطيط لعقده في بيروت في آذار من العام المقبل والذي سيتناول موضوع "التوجهات الحديثة في تمويل التنمية".
كما تم اقرار خطة النشاط العلمي والميزانية الخاصة بالمعهد للعام الأكاديمي 2010-2011 حيث أكد الغزالي أن هذا النشاط يصب في اطار دعم قضايا التنمية العربية من خلال المشاريع البحثية والاستشارات وبرامج التأهيل للكوادر العربية وغير ذلك من الانشطة الاخرى التي ستركز على السياسات الاقتصادية وخاصة ما يتعلق بالمواضيع المستجدة التي يشهدها العالم والوطن العربي بصفته جزءا من المنظومة الدولية.
وفي ختام الاجتماع، شكر خليل المعهد لجهوده المبذولة لإنجاز أنشطة وبرامج تدريبية متميزة في فلسطين خلال العام القادم.
ويشار إلى أن فلسطين أصبحت عضوا في المعهد العربي للتخطيط العام الماضي بمتابعة من المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار-بكدار، ويعتبر المعهد من المؤسسات الإقليمية الرائدة في توفير الخبرات العلمية والعملية التي تساعد الدول العربية على مواكبة آخر التطورات في مجالات التنمية والتخطيط، وتيسير عملية البحث وتحسين نوعية البحوث من قبل صانعي القرار و الباحثين العرب، ورفع مستوى القدرات البحثية لدي المهتمين بمجالات التنمية و الإدارة الاقتصادية والتخطيط في الدول العربية وإنشاء شبكة من الخبراء و المتخصصين العرب على مختلف مستوياتهم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على نشر المؤلفات و الإصدارات المتخصصة، و توفير قواعد المعلومات و البيانات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية في الدول العربية.