رئيس جامعة القدس المفتوحة يستقبل وفد جامعة تولوز الفرنسية في رام الله
نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 13:55 )
سلفيت - معا- استقبل الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة وفد جامعة تولوز الفرنسية في مدينة رام الله والذي يقوم بزيارة للجامعة تستمر حوالي الأسبوع.
وقد رحب أ.د. عمرو بالوفد وقدم شكره لمبادرة جامعة تولوز على هذا التعاون الذي يأتي في سياق فلسفة الجامعة وأهدافها في مد الجسور مع الجامعات العالمية وتبادل الخبرات.
وقدم د. عمرو شرح وافي للوفد عن نشأت الجامعة وتطورها وأهم البرامج التي تقدمها وخططها التطورية بما يخدم قطاع التعليم المفتوح بشكل خاص وقطاع التعليم الفلسطيني بشكل عام, مشيرا إلى أهمية التعليم المفتوح للمجتمع الفلسطيني في ظل الظروف القاسية التي عاشها تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل ظروف الحصار والإجتياحات والتنكيل والحواجز التي تثقل على الشعب المخنوق.
ونوه د. عمرو للقطاعات المنتفعة من الجامعة وقال أن جامعة القدس المفتوحة تشكل متنفس لمن حرموا من مواصلة التعليم الجامعي نتاج سياسة الاحتلال فهي تضم نخبة كبيرة من الأسرى المحررين كما أنها ملاذ لأصحاب الدخل المحدود والفقراء والعمال والموظفين والذين لا يقوون على دفع أقساط جامعية باهظة وأيضا هي فرصة للأمهات وربات البيوت وكل من فاته قطار التعليم.
وأكد د. عمرو على استمرار الجامعة في تطبيق خططها من خلال افتتاح المراكز الدراسية من باب نقل التعليم حيث المتعلم لتسهيل وتيسير العملية التعليمية.
وفي نهاية حديثه أكد د. عمرو استعداد جامعة القدس المفتوحة للتعاون التام والكامل مع جامعة تولوز وتقديم كل ما يخدم استمرار العلاقة وتطويرها.
ومن جانبه فقد قال د. سيرافين ألافا رئيس الوفد الفرنسي أن جولته في مقرات الجامعة الموزعة في فلسطين تركت لديه انطباع رائع وجميل وعبر عن إعجابه بنجاح الجامعة في الوصول إلى كافة القطاعات المجتمعية مما جعلها تستقبل هذا العدد الكبير من الدارسين.
وطالب د. ألافا إدارة جامعة القدس المفتوحة بنقل خبرتها للدول الأوربية أو استضافة مؤتمر عالمي للتعليم المفتوح في فلسطين لإطلاع الخبراء الدوليين على هذه التجربة الثرية الغنية بالنجاحات حسب وصفه.
وأشاد ألافا بالمناهج الدراسية والكتب المعدة خصيصا للتعليم المفتوح , معبرا عن إعجابه الشديد بنسبة عدد الإناث الذي يفوق عدد الذكور في العديد من المناطق التعليمية, مشيدا بالنتائج المؤثرة للجامعة في المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف السياسية القاسية حيث عبر عن تعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني ومعاناته التي يجب أن تقف وتقام دولته المستقلة حسب أقواله.
وحضر اللقاء باقي أعضاء الوفد الفرنسي إضافة للدكتور نعمان عمرو مدير المنطقة التعليمية في الخليل والمساعد الإداري تيسير أبو ساكور والمساعد الأكاديمي ونقيب العاملين الأستاذ عبد القادر الدراويش .
وقد تجول الوفد في مرافق الجامعة حيث زار مختبر الحاسوب والمكتبة ومختبر المكفوفين والمكتبة الإلكترونية.
وفي نهاية زيارته قام الوفد بزيارة لمدينة الخليل أطلع من خلالها على ما تعانيه البلدة القديمة وكذلك الحرم الإبراهيمي الشريف.
ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال منعت الوفد من زيارة قطاع غزة حيث أعيد الوفد عن حاجز ايرز رغم التنسيق ما بين القنصلية الفرنسية في قطاع غزة والارتباط الفلسطيني والإسرائيلي.