القطاع الزراعي بشبكة المنظمات الاهلية ينظم ورشة عمل حول تنظيم الفئات الريفية وتجربتها في غزة
نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 14:45 )
غزة -معا- نظم القطاع الزراعي بشبكة المنظمات الأهلية اليوم ورشة عمل بمدينة غزة حول تنظيم الفئات الريفية وتجربتها، ودور الحركات الاجتماعية الريفية، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة، ومنظمات أهلية عامله في القطاع الزراعي واتحادات تمثل المزارعين وخبراء ومهتمين.
وأكد منسق القطاع الزراعي بالشبكة تيسير محيسن في كلمته خلال الورشة التي نظمت بدعم من مؤسسة الرؤيا العالمية في مقر جمعية التنمية الزراعية بمدينة غزة على الدور الهام الذي تلعبه المنظمات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي، مستعرضاً الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشدد محيسن على أهمية توجيه الجهود من أجل تنمية المناطق الريفية والمهمشه، وإصدار التشريعات والقوانين التي تحمي المزارعين وتعزز من صمودهم، مؤكداً على ضرورة تعزيز التنسيق والتشبيك بين المؤسسات العاملة في المجال الزراعي.
واستعرضت محاسن أبو حسن ممثلة مؤسسة الرؤية العالمية في كلمتها أهمية تحسين وضع المزارعين في غزة والضفة الغربية، وكذلك ضرورة التشبيك بين المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي وبخاصة في ظل الظروف الحالية.
من ناحيته قال المهندس محمد البكري مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي بقطاع غزة " أن تداخل العمل الوطني والعمل التنموي نابع من خصوصية القضية الفلسطينية".
وأكد البكري على أن قوات الاحتلال تستهدف الإنسان والأرض والمياه، مشدداً على ضرورة تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم.
وفي مداخلتها أكدت الخبيرة التنموية اعتماد مهنا على علاقة تنظيم الفئات بالعملية التنموية، مشيرة إلى أن الوضع في غاية التعقيد والتداخل.
وقالت مهنا : أن المشكلة الأساسية هي الفقر ولا بد من البحث الجاد في أسبابه وماهيته وكذلك البحث عن الحل لمواجهته.
وتحدث م.تحسين سعدات من اتحاد المزارعين عن تجربة الاتحاد في التنظيم وأهميته في الوصول إلى تكوين الشبكات الزارعية.
واكد جبريل أبو علي وكيل وزارة الزراعة على أهمية الاهتمام بالحركة الاجتماعية وتنظيمها، قائلاً: أن التنمية الريفية يجب أن تشتمل على كافة مناحي الحياة في الريف والابتعاد عن التقليد للتجارب الخارجية بل الاستفادة من هذه التجارب.
وفي نهاية الورشة اتفق المشاركون على أهمية تنظيم الفئات، والبحث في الأطر المناسبة لتمثيل المزارعين والنساء الريفيات، بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بالعملية الإنتاجية والتسويق على ضوء الاغلاقات وسياسات الاحتلال المستمرة في ضم الأراضي.
كما تم التأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الفئات الريفية في التأثير الايجابي على الوضع الداخلي الفلسطيني، وتعزيز السلم الاجتماعي، ووضع سياسات زراعية ملائمة.