وزيرا العمل والأسرى يبحثان التعاون في مجال التدريب المهني
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 22:16 )
رام الله -معا-بحث وزير العمل د. احمد مجدلاني في مكتبه، اليوم، مع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، سبل التعاون ما بين الوزارتين في مجال التدريب المهني.
واتفق الوزيران مبدئيا على صياغة مذكرة تفاهم يكون بوسع الأسرى المحررين وفقا لها الالتحاق بمراكز التدريب المهني التابعة للوزارة وتأهيلهم حسب احتياجات سوق العمل.
كان ذلك بحضور كل من محمود النجوم مدير عام التدريب المهني وهاني الشنطي مدير دائرة التعاون العربي والدولي.
واكد وزير العمل أن مراكز التدريب التابعة لوزارة العمل مفتوحة للجميع الا أن الأولوية للأسرى المحررين للالتحاق بها، حيث تعتبر من الآن تحت تصرف وزارة شؤون الأسرى والمحررين بعد بحث الأمور الفنية ذات العلاقة وعدد الدورات وطبيعتها وضمان ملاءمتها لاحتياجات السوق حتى يتسنى لهم الحصول على فرص عمل.
وأضاف أن الوزارة تعطي الأسرى المحررين الأولوية للاستفادة من صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية الذي من مهامه توفير قروض ميسرة للتشغيل الذاتي بعد تلقي التدريب، والمشاركة في التشغيل وكذلك تشجيع الجمعيات التعاونية الإنتاجية التشاركية سواء كان الإنتاج مهنيا، زراعيا او حرفيا.
وأكد أن مشكلة البطالة هي إحدى القضايا المزمنة والمؤرقة، وأن احد الأسباب الرئيسة للتعاطي معها بحساسية هو أنها تحمل جانبا سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا وجانبا يتعلق بالسلم الأهلي، لذلك تعمد الوزارة إلى تطوير أشكال وأساليب ومضمون تدريب مهني باعتبار ذلك احد المداخل والأدوات الرئيسة للحد من البطالة، لا سيما في مجال التدريب التقني غير التقليدي لسد احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى ان الوزارة تطور إستراتيجية للتدريب المهني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي للنهوض بهذا القطاع ووضعه تحت مظلة مؤسسة واحدة للتدريب المهني خلافا للوضع القائم.
من جهته، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين إن مشكلة البطالة هي مشكلة عامة ومعروفة لكن نسبتها عالية بشكل خاص بين الأسرى المحررين الذين يتمتعون بتقدير عال لذاتهم، فهم بحاجة إلى تأمين فرص عمل، ما يشكل الهم الأكبر للوزارة. علما أن الحكومة قامت بتشغيل الكثير منهم في الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية.
وأوضح أن جزءا من عمل الوزارة هو التأهيل والتدريب المهني، وتوجه لوزارة العمل لإقامة تعاون معها في إطار مذكرة تفاهم لجهة الاستفادة من مراكز التدريب المهني خاصتها على أن يرتبط التدريب بحاجات سوق العمل وان يوفر لهم الوسائل والإمكانات اللازمة.
وأضاف أن هذا التعاون سيتأتى عنه نافذة ورؤية مشتركة أفضل، من شأنها أن تسهم في تأمين فرص عمل للأسرى المحررين.