بدعم من مملكة البحرين: جمعية الفلاح الخيرية توزع 3000 طرد تمويني على محافظة شمال غزة
نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- شرعت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين اليوم بتوزيع 3000 طرد تمويني على محافظة شمال غزة بتبرع من اهل الخير من مملكة البحرين.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية أن جمعية الفلاح الخيرية قامت بتوزيع 3000 طرد تمويني على محافظة شمال غزة وذلك ضمن حملة روافد الخير لغوث الصابرين والتي جاءت بتبرع ودعم من أهل الخير من مملكة البحرين .
وأضاف الشيخ طنبورة انه بتبرع اهل الخير في مملكة البحرين قامت الجمعية في وقت سابق بتوزيع 10000 طرد تمويني على محافظات غزة , وقامت أيضا بتوزيع 20 ألف دولار أمريكي على الأسر الفقيرة والأيتام, ولم تكتفي الجمعية بذلك بل قامت بعمل أيام طبية مجانية تخللها الكشف الطبي وتوزيع الأدوية المجانية .
ووزعت الجمعية قبل ذلك مساعدات تموينية عليهم وذلك لرفع المعاناة عن الأسرى القابعين خلف قضبان الحديد الإسرائيلية .
وشكر الشيخ طنبورة أهل الخير في مملكة البحرين على العطاء المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الخانق التي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي مطالبا بالمزيد من هذا الدعم لكي تصل المساعدات لجميع الأسر الفقيرة في الأراضي الفلسطينية .
كما تقدم الشيخ طنبورة ومجلس ادارة الجمعية بالشكر والتقدير الى المهندس محمد طنبورة ممثل جمعية الفلاح الخيرية خارج فلسطين لما يبذله من جهود متواصلة وحثيثة في جلب الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات في ظل الحصار الخانق.
وأكد الشيخ طنبورة أن الحملة مازالت مستمرة والدعوة مفتوحة لأهل الخير لمواصلة تبرعاتهم لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الصامد على ارض الإسراء والمعراج .
المواطن محمد الهجين احد المواطنين الذين تقاضوا هذه المساعدات قال "في بداية الأمر نحن نشكر مملكة البحرين على هذه المساعدات التي قدمتها للشعب الفلسطيني في وقت أحوج ما يكون فيه المواطن الفلسطيني لهذه المساعدات وان كانت المساعدات قليلة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأراضي الفلسطينية فالكل يعلم أن موظفي القطاع العام لم يتقاضوا أجورهم لأكثر من أربعة اشهر وهذا ما أنهك الاقتصاد الفلسطيني ووصل إلى مرحلة من التدهور".
أما حول هل هذه المساعدات إذا ما وزعت بالتساوي على الشعب الفلسطيني والأسر المحتاجة قال الهجين " اعتقد أن معظم الأسر المحتاجة لم توزع عليها هذه المساعدات وذلك يعود إلى الحجم الكبير من الأسر المحتاجة فالموظف ألان محتاج والعامل محتاج بالإضافة إلى الخرجين العاطلين عن العمل وأنا واحد منهم وأنا الآن متزوج وأعيل أسرة كاملة ولا أجد وظيفة في مجال دراستي ".
أما المواطنة أم رائد الحداد فقالت شاكرة مملكة البحرين " نحن بدورنا لابد أن نشكر مملكة البحرين على ما قدمته من مساعدات وإعانات للشعب الفلسطيني الذي يعيش في أصعب الظروف حيث ساهمت هذه المساعدات في إنقاذه لما يعانيه من حرمان وحصار وظروف صعبة يعيشها المواطن الفلسطيني ونتمنى من المملكة أن تواصل دعمها وعطائها السخي للشعب الفلسطيني ".
وأضافت المواطنة حول كمية المساعدات المقدمة "أن هذه المساعدات ليست كافية حاليا نظرا لكثرة عدد الأسر المحتاجة كما وتأتي لفترة معينة ومحدودة وتقتصر على المواد الغذائية مع أن احتياجات الشعب كثيرة ليست غذاء فقط فليس بالخبز وحده يعيش الإنسان، فالشعب الفلسطيني يحتاج إلى الدواء والى الحياة الكريمة والأمن والاستقرار والحرية بالإضافة إلى المواد الغذائية الضرورية ".