وفد مركز نرسان الثقافي يعود إلى ارض الوطن قادما من البرازيل

الخليل- معا- عاد إلى ارض الوطن وفد مركز نرسان الثقافي في يطا جنوب الخليل قادما من البرازيل، بعد أن مثل منطقة الشرق الأوسط في مؤتمر الطفولة والشباب الدولي " هيا لنهتم بالكوكب" والذي نظمته وزارة التربية والتعليم البرازيلية بدعم من منظمة اليونسكو ومنظمة اليونيسيف وعدد من وكالات الأمم المتحدة وعدد من المؤسسات الدولية.

وقد شارك مركز نرسان ممثلا عن الشرق الأوسط في هذا المؤتمر الذي شاركت فيه أكثر من ستين دولة من كافة أنحاء العالم، وقد ضم الوفد المدير التنفيذي لمركز نرسان السيد رشاد سمير ابوحميد منسق اللجنة الدولية للتعاون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ضم الوفد عدد من أعضاء وموظفي المركز وعدد من طلبة المدارس من مدينة يطا.

وقد شارك المركز في الجلسات التدريبية للمشاركين، حيث تناول المركز في المؤتمر موضوع العنف في فلسطين ومدى تأثيره على البيئة، وقد كان للمركز دور كبير في أنشطة وفعاليات المؤتمر من خلال إدارته للعديد من الأنشطة والفعاليات وإشرافه على العديد من الجلسات التدريبية خلال هذا المؤتمر.

كما وقد قدم الوفد ومن خلال طلبة المدارس عرضا ثقافيا فلسطينيا خلال فعاليات المؤتمر، نال إعجاب الحضور من كافة الدول المشاركة، كما عرض أطفال فلسطين واقع الطفولة في فلسطين ومدى تأثرهم في العنف في فلسطين،؟

يقول الطالب ادهم العمور احد أعضاء الوفد انه استطاع خلال المؤتمر إيصال رسالة زملائه الأطفال في فلسطين حول العنف عبر جلسات الحوار وعبر وسائل الإعلام التي كانت حاضرة في المؤتمر، أما الطفلة مجد احميدات التي قالت إننا ومن خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر استطعنا جذب أنظار أطفال العالم لمعاناة أطفال وسكان فلسطين من خلال عرضنا لواقع الحياة في فلسطين.

كما قالت الطفلة غادة مخامرة أنها استطاعت ومن خلال المؤتمر الاجتماع مع الرئيس البرازيلي ومع رئيس وأعضاء البرلمان البرازيلي واستطاعت أن توصلهم رسالة موجه حول معاناة أطفال فلسطين تطالبهم بزيادة الاهتمام في البيئة في فلسطين، أما الطفل أمير الخطيب اصغر أعضاء الوفد الفلسطيني الذي قال إن تجربته كانت مميزه من خلال تعرفه على العديد من أطفال العالم والذين ابدوا استعدادهم لزيارة فلسطين والتضامن مع سكانها وأطفالها، كما وقد أرسل الأطفال العديد من الرسائل التي تطالب العالم بزيادة الدعم والتضامن مع أطفال فلسطين كان أبرزها رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما والتي طالبتهم بضرورة الاهتمام بالبيئة الصحية والتعليمة والثقافية في فلسطين.

وفي نهاية المؤتمر قدم الوفد الفلسطيني رسالة شكر للحكومة البرازيلية ووزارة التربية والتعليم البرازيلية، والى كافة القائمين والداعمين لهذا المؤتمر، لفتحهم المجال لأطفال فلسطين في المشاركة في هذا الحدث العالمي.