مديرية الخليل للشباب والرياضة تختتم دورة تثقيف الأفران
نشر بتاريخ: 16/06/2010 ( آخر تحديث: 16/06/2010 الساعة: 17:35 )
الخليل - معا - قسم الاعلام في المديرية - احتضنت قاعة مركز بلدية حلحول الشبابي – شارك حفل اختتام دورة تثقيف الأقران من الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام شارك فيها 30 مشارك ومشاركة من كافة أنحاء محافظة الخليل ، حيث تلقى المشاركون المعلومات الدقيقة والصحيحة في مجال تثقيف الأقران حيث، شملت الدورة مواضيع في مجال عمل الفريق والقيادة والمهارات الحياتية وكيفية إدارة الو رشات التثقيفية والتخطيط للبرامج و نقل المعلومة لأقرانهم في هذا المجال.
ونيابة عن مدير المديرية صالح جاد الله ألقى رئيس قسم الشباب ومنسق الدورة محمد الهيموني كلمة أشاد فيها بالمشاركين والتزامهم بساعات التدريب واهتمامهم بالمواضيع المهمة التي طرحت ومشاركتهم الفعالة وما قدموه من تطبيقات نظرية وعلمية في مجال التثقيف لأقرانهم .
وأكد بان هذه الدورة التدريبية جاءت ضمن الخطة السنوية للإدارة العامة للشباب ودائرة التوجيه والإرشاد وبالتنسيق مع وزارة الصحة / دائرة التثقيف والتعزيز الصحي والممولة من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA ، وقدم الشكر لمركز حلحول الشبابي شارك والذي سهل كافة الأمور الإدارية والفنية لإنجاح الدورة.
وأعلن الهيموني بأن المديرية و قسم الشباب فيها بدأ باستقبال طلبات الترشيح لتنفيذ المبادرات الشبابية للمؤسسات وفق النموذج المعد لمقترح المبادرة من قبل الوزارة ، والشروط والمعايير الواجب توفرها والمجالات التي تتضمنها المبادرات.
هيثم مرعب مدير مركز حلحول الشبابي- شارك قدم الشكر لوزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة واللجنة الوطنية العليا لمكافحة الإيدز في فلسطين على اهتمامهم بهذه المواضيع المهمة للشباب والتي تؤهلهم وتمكنهم وتنمي قدراتهم التثقيفية في مجالات مختلفة داعيا الجهات المعنية إلى إقامة المزيد من هذه الدورات.
روان القواسمي ألقت كلمة نيابة عن المشاركين قائلة : بأن هذه الدورة كانت مهمة جدا وتلقى خلالها المشاركون معلومات قيمة من خلال التدريب على مدار الثلاثة أيام الماضية وقدمت الشكر للمدرب بشار فراش الذي أعطى كافة المعلومات للمشاركين من خلال أساليب تدربية مختلفة وقدمت الشكر لوزارة الشباب ومركز بلدية حلحول الشبابي – شارك ولوزارة الصحة ولكافة الجهات المعنية القائمة على هذه الدورة .
وفي الختام وزعت شهادات المشاركة على المشاركين في الدورة.