فتح : اسرائيل تسعى لفصل الضفة عن غزة ونحذر من تصفية المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 16/06/2010 ( آخر تحديث: 16/06/2010 الساعة: 21:05 )
رام الله -معا- حذرت حركة فتح من مخطط اسرائيلي يهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية وتصفية المشروع الوطني الفلسطيني.
وعبر الناطق باسم الحركة أحمد عساف في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم عن رفض الحركة لأية حلول جزئية أو مؤقتة تمس بوحدة أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 في غزة والضفة والقدس ووحدة الشعب الفلسطيني .
وأضاف عساف :" أن حركتنا كانت قد نبهت إلى مخاطر هذا المشروع الاحتلالي"، مشيراً أن ما صرح به وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس عندما قال "حان الوقت الآن للانفصال الكامل عن قطاع غزة" يوضح أن تل أبيب تسعى للتنصل من مسئوليتها كدولة احتلال قبل اتمام استحقاقات العملية السلمية فإسرائيل تحاول استغلال الواقع الفلسطيني لتكريس انفصال قطاع غزة عن الضفة الذي بدأته حماس بإنقلابها".
ونبه عساف حماس إلى مخاطر استمرار تمسكها بعقلية "الإنقلاب" التي تسببت بفصل غزة عن الضفة والقدس .
وأكد عساف أن حركة فتح ناضلت وماتزال لإفشال هذا المخطط، "فوضعنا المصالحة على أولوية مهامنا ووقعنا على الوثيقة المصرية وتجاوبنا مع كافة الجهود المبذولة لطي صفحة الإنقسام، وتواصلنا مع أهلنا في قطاع غزة وعملنا على تعزيز صمودهم على أرضهم وأبلغنا كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية بموقفنا الواضح وهو أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، و أنه لا سلام في الشرق الأوسط إلا بحل يلبي طموحات شعبنا وينسجم مع ثوابتنا الوطنية".
وقال عساف أن احباط المخطط الإسرائيلي يقتضي تحمل حماس المسئولية التاريخية والتوقيع على وثيقة المصالحة، واعادة قطاع غزة إلى الشرعية لتمكين السلطة الوطنية من إلزام اسرائيل بتطبيق اتفاق المعابر الذي يسمح بفتح المعابر الستة مع الضفة الفلسطينية ومعبر رفح مع مصر الشقيقة لتحقيق التواصل الجغرافي ما بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بالممر الأمن .