اللاعب محمد طحاينة: مشواري التعليمي يوازي مشواري الكروي

جنين - معا - حمزة فياض - قال اللاعب البارز في نادي جنين محمد طحاينة والملقب بالنكد، انه ينوي مواصلة تحصيله العلمي بعد أن نال درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القدس قبل أيام، وتابع طحاينة قائلا أن عازم على نيل رسالة الماجستير من جامعة النجاح الوطنية خلال الأعوام القليلة القادمة، وتابع طحاينة القول ام مسيرته التعليمية لن تتعارض مع مسيرته الرياضية وانه مصمم على استكمال المسيرتين معا.

وحول قمة طموحه الرياضي في فلسطين قال الوصول للمنتخب الوطني،وحول توقعاته للدوري القادم بعد سن قانون الاحتراف قال طحاينة بالتأكيد سيكون موسم ساخن، وستشهد المباريات منافسات شديدة في كل الدرجات المتقدمة.

وحول توقعاته للفريق الاكثر حظا في انتزاع صدارة دوري المحترفين قال طحاينة شباب الخليل أو هلال القدس، وفيهما من المقومات التي تجعل منهما اهلا لصدارة دوري الاحتراف، وعبر طحاينة عن اعجابة وحبه بفريق شباب الخليل من كافة النواحي معتبرا اياه فريق القدوة في الفرق الفلسطينية، وحول ظاهرة الاحتراف قال طحاينة إنها تحتوي ايجابيات وسلبيات، اما الايجابيات فقد يجعل الاحتراف قيمة للاعب وتوسع الأفاق أمام اللاعبين المتميزين،وتطلق المجال امام اللاعب لبلوغ محطات محلية وعربية وإقليمية غير مسبوقة.

أما أهم السلبيات وهو عدم وجود الدعم المالي للفرق والاندية المحترفة والعليا لاستقدام لاعبين او الحفاظ على لاعبيها، وهذه ازمة حقيقية ، وحول ظاهرة استقدام لاعلبين من الاردن قال طحاينة انها ظاهرة ايجابية، فقد خرج من عندنا لاعبين محترفين اثبتوا ذاتهم مثل كشكش والبهداري وصالح وغيرهم، ونحن الان نستقدم لاعبين من الساحة الاردنية وهذا الدمج وتبادل الخبرة يؤثر ايجابيا في الرياضة الكروية الفلسطينية من حيث تبادل الخبرة والتعزيز، وعن رأيه في التحكيم ، قال طحاينة انه بالمجمل متواضع خاصة في محافظة جنين والسبب هو قلة الدورات الخارجية، واقتصار الحكام على نفس المفردات والتجديد خجول ولا يفي بمتطلبات الساحة المحلية، والمطلوب من دائرة الحكام تكثيف الدورات الخارجية للحكام وتشجيع انضمام الحكام المستجدين الى العملية التحكمية لايجاد جيش من الحكام يستطيعون قيادة الحراك الرياضي الكروي في فلسطين على اكمل وجه.

وعن ناديه نادي جنين قال طحاينة ،إن نادي جنين يتطور يوما بعد يوم خاصة بفضل القائد الفني والمدرب الكابتن مصطفى كنج الذي نقل الفريق من اللعب الفردي الى اللعب الجماعي ، وهذا الامر عوضنا عن فقدان الزميل مصطفى كميل الذي انتقل مؤخرا الى مركز بلاطة.