مزهر يحذر من الوقوع في شرك الخداع الإسرائيلي حول مزاعم تخفيف الحصار
نشر بتاريخ: 16/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 09:17 )
غزة -معا- حذر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر من الوقوع في شرك الخداع الإسرائيلي، حول المزاعم التي تروجها بشأن تخفيف الحصار أو تقديم تسهيلات معينة.
وقلل مزهر في تصريح وصل لــ"معا" من إعلان دولة الاحتلال تشكيل لجنة تحقيق داخلية في أحداث سفن رفع الحصار عن غزة ، قائلا :" إن العقلية التي لا تزال تحكم الإحتلال الإسرائيلي هي الاستهتار بالقانون والمجتمع الدولي ".
وأوضح مزهر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتبر نفسها فوق القانون، ولا تقيم وزنا لأحد، وبالتالي هي خطوة تهدف لتضليل المجتمع الدولي، متسلحة بالدعم الأمريكي الكامل لها وتغطيته على جرائمه.
وأشار إلى أن الإحتلال لا يزال يمارس سياسة الترويع والترهيب ويمعن في سياسته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني دون رادع منذ حوالي 65 عاماً، ويرتكب أبشع الجرائم بحقه، وطالت جرائمه هذه المرة المتضامنين الأجانب والعرب، وكل من يريد الوقوف بجانب أبناء شعبنا.
وشدد مزهر على ضرورة عدم الانخداع بالشعارات والأقاويل الإسرائيلية التي تطرح، مؤكداً أنها تحاول من وراء ذلك احتواء الموقف الضاغط عليها خاصة من صوت المجتمع الدولي وحركات التضامن الذي ازداد في الآونة الأخيرة، والذي طالب برفع الحصار كليا عن قطاع غزة.
ودعا مزهر إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بالمجزرة البحرية ومحاكمة قادة الإحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة لأنها تعتبر جريمة حرب ارتكبت بحق الأبرياء المتضامنين مع قطاع غزة المحاصر.
وفي معرض رده على سؤال حول زيارات الوفد لغزة وهل يمكنها أن تساهم في رفع الحصار أم تأتى في إطار رفع العتب، قال مزهر :" الحملات التي تأتى لقطاع غزة، كان لها إسهام جدي في رفع الحصار عن قطاع غزة ، عن طريق الضغط على المجتمع الدولي وعلى الإحتلال الإسرائيلي من اجل رفع الحصار وإنهاؤه، وتواصل الحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني تفعل فعلها الإيجابي ، لذلك يجب أن تستمر هذه الحملات مع شعبنا، من أجل وضع المحتل في دائرة ضيقة من أجل كسر كل المحاولات التي تسعى لمواصلة حصار شعبنا الفلسطيني الذي يضر بكل مقومات الحياة".