وفد برلماني وشعبي من الداخل يتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالطرد
نشر بتاريخ: 16/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 00:32 )
القدس -معا- زار وفد من فلسطينيي الـ 48 ضم شخصيات نيابية وحزبية ووطنية النواب الإسلاميين في القدس للتضامن معهم بعد صدور قرار الإبعاد بحقهم.
وضم الوفد أعضاء الكنيست د. جمال زحالقة وحنين الزعبي ورئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان وعوض عبد الفتاح الأمين العام لحزب التجمع ود. محمود محارب القيادي في حزب التجمع الفلسطيني، وكان في استقبالهم كل من النائب محمد أبو طر والنائب أحمد عطون، والنائب محمد طوطح، ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة ويعقوب أبو عصب عضو اللجنة الوطنية للتصدي للإبعاد وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس وزياد الحموري رئيس مركز القدس لحقوق الإنسان و زكريا عوده منسق ائتلاف المؤسسات المقدسية.
وجاءت هذه الزيارة بعد أن قامت سلطات الاحتلال بسحب إقامة النواب المقدسيين وطالبتهم بمغادرة القدس، وأعرب الوفد عن تضامنهم الكامل مع النواب والوزير في هذه القضية، التي تعتبر من أخطر القضايا في الوقت الحالي لأنها تعمل على تفكيك مدينة القدس من خلال تفريغها من سكانها الأصليين وإبعادهم وهو دليل على أن دولة الاحتلال تمارس أبشع الوسائل الخطيرة لتهويد مدينة القدس.
وأبدى الوفد استعدادهم الكامل للتعاون مع نواب القدس في أي نشاطات أو فعاليات تحد من هذه القرارات التعسفية التي تخرج المواطنين من موطنهم الأصلي وهو مدينة القدس، مؤكدين أن الاحتلال يسعى من خلال هذه القرارات التهجيرية إلى الاستمرار بتهويد مدينة القدس بحرية دون أن يكشف احد حقيقة ما يجري لها.
بدورهم شكر النواب المقدسيون الوفد على زيارته لهم والوقوف جنبهم ضد هذه القرارات التعسفية.
وفي ختام زيارتهم أكد الوفد على دعمهم الكامل للنواب والوقوف إلى جانبهم في وجه الاحتلال وقراراته التعسفية، وتم الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية لمناقشة ودراسة مثل هذه القرارات وكيف يمكن التصدي لها.