الناطق باسم فتح يحذر من مخاطر عدم استجابة القوة التنفيذية لاتفاق عباس هنية بالانسحاب من مواقعها
نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 20:07 )
غزة- معا-حذر عبد الحكيم عوض الناطق الرسمي باسم حركة فتح من مخاطر عدم استجابة القوة التنفيذية لما تم الاتفاق عليه بين الرئاسة الحكومة يوم امس والقاضي بانسحابها من امكان تواجدها توطئة لالتحاقها بالاجهزة الامنية.
واضاف عوض "انه وخلافا للاتفاق ما بين رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية على سحب القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية من الشوارع ,فان هذه القوة ما زالت في اماكنها.
واعتبر عوض في تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للحركة مؤشرا على ما وصفه بحجم الصراع الدائر بين حركة حماس والحكومة التي تمثلها.
وراى عوض ان انتشار القوة بالطريقة التي تمت فيها ينطوي على استفزاز وهو ما ينبغي العمل على معالجته منعا لتداعياته الخطيرة.
واعتبر عوض هذه القوة بمثابة تجسيد للون سياسي واحد وذراع ضارب ينشر الرعب والفوضى واصفا اياها بقوة أمنية موازية في محاولة لانشاء فجوة ما بين الاجهزة الامنية .
واتهم عوض هذه القوة باستهداف ابناء فتح لا خدمة الشعب كما اعلن وزير الداخلية مرارا تكرارا .
واعتبر عوض ان الفلتان الامني الذي بات شبه يومي في شوراع غزة والذي اتهم فيه القوة التنفيذية بممارسته من خلال الخطف والقتل انتهاكا للاتفاقات التي أبرمت بين الطرفين ومحاولة لزرع الفتنة واشعال فتيل الحرب الأهلية وترويع المواطنين لتحقيق أهداف حزبية بمنظور ضيق بعيدا عن المصلحة الوطنية.
واشار عوض الى ان التفاهم بين الرئيس ورئيس الوزراء شمل تنفيذ الحكومة لجميع المراسم التي اصدرها الرئيس موضحا ان الجانبين اتفقا على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء حسب القانون.