الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.ناجي:القدس على رأس أولويات الدعم من قبل الصناديق العربية والإسلامية

نشر بتاريخ: 17/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 16:39 )
القدس- معا- أكد د.جواد ناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية أن القدس تحظى باهتمام خاص وبدعم مميز من قبل هذه الصناديق، حاثا الدول العربية والإسلامية على توفير متطلبات الدعم اللازمة لمواجهة المخططات والإجراءات الإسرائيلية في القدس.

وردت تصريحات د. ناجي هذه خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين المحليين نظمه نادي الصحافة المقدسي في فندق ليغاسي في القدس.

وأشار د. ناجي خلال اللقاء على ان الصناديق العربية والإسلامية ساهمت على مدى السنوات العشر الماضية وعبر مجلس الإسكان بتقديم ما يزيد عن 75 مليون دور لمشاريع استوفت الإجراءات القانونية والفنية، مشيرا إلى وجود سياسة جديدة فيما يتعلق بهذا القطاع وضرورة دعمه لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين المقدسيين.

وأضاف:" كما نعلم فالقدس مستهدفة بفعل إجراءات التهويد والعزل والحصار والجدار، ونحن نحاول توفير كل المتطلبات الفنية والقانونية للكثير من البرامج حتى تكون قابلة للتنفيذ وبالتالي تعزيز صمود المقدسيين ومؤسساتهم، ونتيجة للظروف الاستثنائية التي تعيشها مدينة القدس فقد وافقت الصناديق العربية والإسلامية على تمويل النفقات المتعلقة بالتراخيص والمخططات الهيكلية، وستكون هناك مخصصات توفر المتطلبات الفنية والقانونية".

بيد أن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية حث المقدسيين على توحيد مرجعيتهم حتى يتسنى تقديم الدعم لهم ووصول الدعم إلى مستحقيه وقال:" إن غياب توحيد المرجعية في القدس هو من الأسباب الرئيسية التي تحد من التدخل في تمويل المشاريع"، معربا عن أمله بسرعة توحيد هذه المرجعيات.

وكشف د. ناجي النقاب عن إجراءات ستتخذ تعنى بشؤون القدس خاصة فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية ودعم قطاع الإسكان ، إضافة إلى دعم القطاع التجاري في البلدة القديمة من القدس، بما يخفف من معاناة التجار وما يواجهونه من مشكلات جمة بفعل الملاحقة الضريبية الإسرائيلية لهم.

وأضاف:" سنحاول التدخل لدى المانحين لتقديم مساعدة في موضوع هذه الضرائب، بما في ذلك إمكانية تدخل الصناديق العربية والإسلامية في تمويل أعمال الترميم لهذه المحال، بالإضافة إلى المساعدة في موضوعي الماء والكهرباء، علما بأن هناك عددا كبيرا من المحال التجارية في البلدة القديمة مغلقة في حين تعاني باقي المحلات من أوضاع صعبة للغاية، ونأمل بالتوصل إلى صيغة توفر الدعم اللازم لهؤلاء التجار وتساعدهم على مزاولة أنشطتهم التجارية شبه المتوقفة".

وتطرق د.ناجي إلى دعم الاستثمار في القدس، فأكد على الدور المميز للقطاع الخاص الفلسطيني على اعتبار أن تعزيز هذا الاستثمار سيوفر فرص عمل ويحل جزءا من مشكلة البطالة المتفاقمة.

وقال:" من أجل دعم مبادرات هذا القطاع يجب إحداث تدخل كبير وإيجاد مؤسسات مالية تقدم التسهيلات اللازمة لأبناء القدس في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة".