المالكي يلتقي رئيس استونيا ويوقع بروتوكول للتعاون
نشر بتاريخ: 17/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 21:54 )
إستونيا -معا-وصل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية برفقة السفير نبيل الوزير ووفد من وزارة الشؤون الخارجية، إلى إستونيا في محطته الثالثة لدول البلطيق وفنلندا والتي تهدف لتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين وتلك الدول.
وخلال زيارته إلى إستونيا، التقى الدكتور المالكي الرئيس الإستوني السيد توماس إلفيس الذي عبر عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات بين فلسطين وإستونيا، وتقديم العون لفلسطين في المجالات التي تمتلك الخبرة الكافية كتكنلوجيا المعلومات وغيرها.
من جانبه، شدد الوزير المالكي على ضرورة المضي قدماً في تطوير العلاقات بين فلسطين وإستونيا، والتي ستتجسد بزيارة الرئيس الإستوني للأراضي الفلسطينية يوم 29 من الشهر الجاري، كما أشار الدكتور المالكي إلى أهمية التعاون بين الجانبين في المجال التعليمي الجامعي، والقضائي، والإدارة العامة والتنمية الزراعية.
من جهة ثانية، أطلع الوزير المالكي الرئيس الإستوني على الموقف الفلسطيني تجاه العديد من القضايا كالحصار المفروض على قطاع غزة، وضرورة رفعه والشروع بإعمار غزة وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر إعمار غزة في شرم الشيخ العام الماضي. كما تطرق الطرفان لآخر التطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة المحادثات عن قرب في ظل الإعلان الإسرائيلي لبناء 1600 وحدة إستيطانية جديدة.
وفي وقت لاحق، التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي بوزير خارجية إستونيا السيد أورماس بايت، وتبادلا وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية والإقليمية.
أكد السيد بايت رفض بلاده الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية، مشيراً إلى ضرورة تخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة.
من جانبه أطلع وزير الخارجية الفلسطيني نظيره الإستوني على آخر المستجدات على صعيد المحادثات عن بعد، وسبل المصالحة الداخلية الفلسطينية، كما تطرق الجانبان إلى سبل تطوير التعاون الثنائي، وخاصة في مجالات تكنلوجيا المعلومات، القضاء، التدريب الدبلوماسي وغيرها، وتوج اللقاء في نهايته بتوقيع بروتوكول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين، والذي لحقه مؤتمراً صحفياً أعلن فيه الوزير توقيع البروتوكول، وتطابق المواقف حيال العديد من القضايا، وأولها رغبة الطرفان للمضي قدماً نحو علاقات فلسطينية أفضل.
والتقى الوزير المالكي بنظيره البرازيلي الذي تواجد في تالين في الوقت نفسه، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا والأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وكان آخرها الإعلان الإسرائيلي عن البناء الإستيطاني، إضافة لزيارة السناتور ميتشل، والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما التقى وزير الشؤون الخارجية بالسيد سفين مايسكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإستوني وعدد آخر من نواب البرلمان الإستوني، ورحب السيد مايسكر بالوزير المالكي والوفد المرافق له، مؤكدأً على موقفه الرافض لأن تكون ذريعة أمن إسرائيل سبباً في استمرار الحتلال والحصار وبناء الجدار، مشدداً في الوقت ذاته على حق الشعب الفلسطيني بناء دولته الفلسطينية المستقلة. من جانبه، أطلع د. رياض المالكي السيد مايسكر على آخر المستجدات السياسية على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية المستمرة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقام الوزير خلال تواجده في ليتوانيا بزيارة كلاً من أكاديمية الحكم الإلكتروني، ومركز المعلومات إضافة لعقده عدد من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية مع وكالات وصحف إستونية محلية.