أولمرت يؤكد عدم حصوله على موافقة أوروبية صريحة على خطته ضم مناطق واسعة من الضفة قبل انهاء احتلالها
نشر بتاريخ: 16/06/2006 ( آخر تحديث: 16/06/2006 الساعة: 08:03 )
القدس - معا - أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت زيارة استمرت يومين إلى باريس سبقتها زيارة إلى لندن أكد خلالها عزمه تطبيق خطته الرامية إلى ترسيم حدود إسرائيل في الضفة الغربية بطريقة أحادية الجانب إذا فشلت المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأجرى أولمرت مباحثات مع نظيره البريطاني توني بلير ومع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في هذه الجولة الأوروبية المصغرة وهي الأولى التي يجريها منذ انتخابه رئيسا للحكومة الإسرائيلية.
وغادر أولمرت العاصمة الفرنسية الخميس إثر لقاء جمعه مع وزير الداخلية الفرنسية نيكولا ساركوزي.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المسؤولين الأوروبيين الذين التقى بهم في العاصمتين الفرنسية والبريطانية لم يعترضوا على خطته لكنهم لم يعطوه ضوءا أخضرا صريحا لتنفيذها.
واكتفى بلير وشيراك بالإصرار على إعطاء الأولوية لحل تفاوضي مع الفلسطينيين من دون الإعراب علنا عن اعتراضهما على خطة أولمرت إذا فشلت المفاوضات.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
يشار الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ينوي تطبيق تقضي بإزالة عشرات المستوطنات الصغيرة في الضفة الغربية وإعادة تجميع سكانها في كتل استيطانية كبرى ستضم لاحقا إلى إسرائيل فضلا عن غور الأردن سواء تم ذلك بطريقة أحادية الجانب أو عبر مفاوضات مع الفلسطينيين.