جمعية ايدي جيل المستقبل تفتتح فعاليات مشروع تعزيز حقوق الانسان
نشر بتاريخ: 18/06/2010 ( آخر تحديث: 18/06/2010 الساعة: 16:50 )
نابلس- معا- افتتحت جمعية ايدي جيل المستقبل- فرع نابلس وبتمويل من مؤسسة التعاون اولى فعاليات مشروع تعزيز حقوق الانسان والممارسات الديمقراطية لدى الشباب وطلاب المدارس.
ويشمل المشروع العديد من الأنشطة التي من شأنها نشر الوعي بثقافة ومفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية لدى فئة الشباب الفلسطيني وتعزيزها.
من ابرز أنشطة المشروع دورات التدريبية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، بحيث يكتسب المشارك العديد من المعلومات والمهارات والخبرات الجديدة والمتنوعة خلال 30 ساعة تدريبية تؤهله للاشتراك في المرحلة الثانية من المشروع من التاثير والتدريب في مؤسسات مجتمعية مختلفة.
بحيث يكون المشارك قادرا في نهاية البرنامج التدريبي الإلمام بالمهارات والخبرات التالية: المعرفة الجيدة بمفهوم حقوق الإنسان ونشأته وتطوره التاريخي، نظرة الشرائع السماوية لحقوق الإنسان، المواثيق والمعاهدات الدولية الحامية لحقوق الإنسان من ضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعرفة الجيدة بمفهوم الديمقراطية وتاريخها، وأشكال الديمقراطية، العلاقة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان، العقبات التي تقف أمام ولادة مجتمع ديمقراطي، وضمانات الديمقراطية القانونية وكيفية ممارسة الشعب لها، المعرفة الجيدة بمبدأ سيادة القانون ومفهومه وركائزه وأثره على حالة وأوضاع حقوق الإنسان في فلسطين، القدرة على فهم وتحليل القوانين الحامية لحقوق الإنسان، القدرة على تيسير ورش عمل والمشاركة في نقاش مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان وبناء الذات وتطوير الشخصية وتنمية روح الفريق الواحد في العمل.
وبدأت الدورة التدريبة بمشاركة 23 مشاركا من خريجي وطلاب جامعة النجاح الوطنية من تخصصات مختلفة وكان معظمهم من طلاب كلية القانون.
وبدأت الدورة بكلمة ترحيبية من رئيس الهيئة الادارة لجمعية ايدي جيل المستقبل ماجد طبيلة، وتحدث على دور الجمعية والخدمات التي تقدمها في شتى المجالات ولمختلف الفئات المجتمعية، حيث أكد على أهمية هذا البرنامج.
وأعرب عن أمله في ان يكون هذا المشروع كتجربة اولى للجمعية في مجال حقوق الانسان بادرة رائدة لنشر الوعي بثقافة ومفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية لدى فئة الشباب الفلسطيني وتعزيزها وخاصة في منطقة الشمال، حيث تم اختيار المشاركين في مناطق مختلفة جنين، طولكرم، قلقيلية، سلفيت، بدية وغيرها لتعزيز وعي الطلاب القادمون من هذه المناطق وكسب مهارات لملاحقة وتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية في شتى المناطق الفلسطينية والمحاذية لجدار الفصل واعتداءات المستوطنين على اراضينا ومزارعنا حيث اننا نرى ان العمل على زيادة الوعي في هذا المجال امر بالغ الاهمية كشكل من اشكال نضال الشعب الفلسطيني.
كما واكد على امله في ان تعم الفائدة على جميع المشاركين، حيث سيتم تدريبهم واكسابهم مهارات تدريبية للاستفادة منها في المشاركة في المرحلة الثانية للمشروع للتأثير على الرأي العام والمساهمة في نقل الخبرات التي اكتسبوها الى منظمات ومؤسسات اخرى لنصل الى اكبر شريحة ممكنة.
وانهى كلمته بشكر مؤسسة التعاون لتمويلها لهذا المشروع، ممثلة بالسيد عبد الله ابو كشك الذي اعرب عن سروره لتفاعل الشباب والطلاب مع هذا البرنامج الذي بدى واضحا، منذ الاعلان عن بدءه.