أبو زنيد يتفقد وضع المواطنين في جبل جالس في الخليل

الخليل-معا- قام القائم بإعمال محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد بزيارة منطقة جالس الخاضعة للسيطرة الاسرائلية بالخليل، وأشاد بصمود عائلة الزرو ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية وتقديرهم لهم على صمودهم وثباتهم، مؤكدا دعم السلطة الوطنية لهم ودعمها المتواصل في سبيل تعزيز تواجدهم.

واستمع أبو زنيد للانتهاكات التي تتعرض لها عائلة الزرو التميمي سكان المنطقة والممارسات الأسرائيلية التي تتكرر يوميا من مداهمة المستوطنين لبيوتهم وممتلكاتهم، ما يؤدي إلى ترويع الأطفال والنساء والشيوخ بهدف إجبارهم على الرحيل وترك منازلهم وممتلكاتهم ، وناشدت عائلة الزرو التميمي المؤسسات الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان بزيارة المنطقة للإطلاع عن كثب على مايجري هناك.

من الجدير ذكره أن المستوطنين قاموا بتخريب نحو 2.5 من الأراضي الزراعية المزروعة بالخضروات، قبل يومين.

وأشار أبو زنيد إلى أن هذه الأعمال تؤكد على خطورة الاستيطان والمستوطنين كما وأكد على ضرورة توفير الحماية للفلسطينيين.

وطالبت إكرام التميمي بتفعيل القرار "1325" الصادر عن مجلس الأمن عام 2000 ويدعو القرار الذي جاء من ثمانية عشر بنداً الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى تمكين نساء العالم اللواتي يعشن في دول الصراع إلى المشاركة ولعب دور مهم في منع الصراعات والمشاركة في إرساء الحلول وصنع السلام وإلى تعيين المزيد من النساء ممثلات ومبعوثات خاصات للقيام بالمساعي الحميدة .كما أن القرار يدعو الأمين العام بدراسة أثر الصراع المسلح على المرأة والفتاة ,وان يقدم إلى مجلس الأمن تقريراً عن النتائج التي تنتهي إليها الدراسة .والجدير الإشارة بأهمية القرار بكل حيثياته الذي يعبر عن قلق هيئة الأمم المتحدة من استمرار الصراعات المسلحة في العالم وخاصة في صفوف النساء والأطفال .

هذا وأكد د.أبو زنيد أهمية تفعيل القرار في فلسطين بما له أهمية برفع المعاناة والتمييز والانتهاكات ضد النساء الفلسطينيات , وبما يكفل لهن الشعور بالأمن والسلام .

وعبر أهالي المنطقة عن شكرهم وامتنانهم لتلبية محافظة الخليل والقائم بأعمال المحافظ د. أبو زنيد لمناشدتهم و لاهتمامه بمشاهدة معاناة أهالي المنطقة والأضرار التي خلفها المستوطنون .

علما أن نشطاء السلام من دول مختلفة تواجدوا بالمنطقة للإطلاع على حجم الدمار الهائل الذي خلفه المستوطنين .