الهباش في خطبة الجمعة يدعو إلى التحرك الإيجابي لإنهاء الانقسام فورًا
نشر بتاريخ: 18/06/2010 ( آخر تحديث: 18/06/2010 الساعة: 23:06 )
بيت لحم – معا - دعا وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور محمود الهباش جماهير قطاع غزة إلى الفعل الإيجابي المؤثر وإلى عدم الاستسلام لواقع "الانقلاب" والانقسام الذي تسبب به وإلى التحلي بالإيجابية العملية في مواجهة هذا الواقع الذي جر على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ويلات ومصائب كنا في غنى عنها على حد قوله.
واكد الهباش في خطبة الجمعة اليوم بحضور الرئيس محمود عباس على "ان الاستسلام للواقع السيئ ضعف لا يليق بشعبنا الفلسطيني، وليس من شيم الإسلام والمسلمين", داعيًا إلى ضرورة توظيف كل الإمكانات مهما كانت ضعيفة أو متواضعة لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا.
واكد على ضرورة التحرك في ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، والثاني بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتعزيز الأمن والنمو الاقتصادي، والثالث العمل على إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال الفلسطيني وإقامة الدولة السمتقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف وزير الأوقاف قائلاً: "لو أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية استسلمت لواقع الاحتلال الإسرائيلي على مدى العقود الماضية ولم تتحرك بالفعل الإيجابي المؤثر في مختلف ميادين النضال لإنهاء هذا الاحتلال لما رأينا اليوم وجود سلطة وطنية فلسطينية، ولما رأينا علمًا فلسطينيًا يرفرف فوق رؤوسنا، ولما رأينا هوية فلسطينية تبشر بقرب قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبالانعتاق من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي".
وقال: 'لا يجوز لحماس أن تستمر بالإثم وتكريس الانقسام والفرقة والتشرذم بين أبناء الشعب الواحد، وعلى شرفائها أن يسألوا أنفسهم ماذا استفادة قضيتنا الوطنية من الانقلاب", ومطالبا اياهم أن يكونوا ايجابيين في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية.
واكد أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لم يتركوا سبيلا لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، ورغم كل الجراح، إلا أن القيادة الفلسطينية لا تزال تمد يدها للمصالحة ولن تستسلم للواقع المرير الذي خلفه "الانقلاب".
وشدد على أن القيادة تواصل سعيها لتحقيق أهداف شعبنا وطموحاته بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.