تربية بيت لحم تستضيف المهرجان المركزي الختامي للوقاية من الثلاسيميا

بيت لحم - معا - استضافت تربية بيت لحم المهرجان الختامي للوقاية من الثلاسيميا بمشاركة مديريات تربية رام الله، القدس، ضواحي القدس، شمال الخليل، الخليل، وجنوب الخليل وبيت لحم.

حضر المهرجان كل من مدير التربية والتعليم أ.عبد الله شكارنه وممثلي الادارة العامة للصحة المدرسية حنان عابد وضامن شومان ود.بشار الكرمي رئيس جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا وزملائه وممثلين عن مديرية صحة بيت لحم والرائد عاهد حساين مدير العلاقات العام في شرطة بيت لحم بالاضافة الى رؤساء وموظفي اقسام الصحة المدرسية في مديريات التربية المشاركة في مشروع الوقاية من مرض الثلاسيميا.

حيث تم اختتام المشروع الذي اقيم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا والذي يهدف الى تدريب منسقي الصحة المدرسية في ثمان مدارس من المديريات المشاركة على محاضرات توعوية تهدف الى توعية طلاب المدارس حول الوقاية من هذا المرض.

اشتمل المهرجان على العديد من اللوحات الفنية والتراثية التي تهدف الى توعية الجمهور حول هذا المرض واختتم بمعرض ضم ابداعات طلبة المدارس في المديريات المذكوره ورسوماتهم الهادفة الى التثقيف حول المرض وطرق الوقاية منه.

عبر شكارنه في كلمته عن دعمه الكامل لدور اقسام الصحة المدرسية والذي كان دورها مهملا ومهمشا ايام الاحتلال الذي لا يعنيه ان يتمتع شعبنا الفلسطيني بصحة جيدة او تعليم جيد.

كما ثمن دور المؤسسات الشريكة في مجال الصحة ومنها جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا ووزارة الصحة ومديرية الشرطةعلى تعاونها في توعية الطلاب حول المواضيع الصحية المختلفة داعيا الى تجديد وتجذير الشراكة حتى يسهم الجميع في العمل من اجل المحافظة على صحة ابنائنا الطلبة والذين هم اغلى ما نملك وهذا يدلل على ان الوزارة تقوم بعملها بالاتجاه الصحيح الذي يخدم المسيرة التربوية الفلسطينية.

كما شكر القائمين على جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا على تعاونهم في هذا المجال آملا ان يكون عدد المصابين في هذا المرض اقل ما يمكن كما حيا جهود قسم الصحة المدرسية في المديرية وخاصة ماجدة رمضان وزملائها على ما يبذلونه من جهود لكي يتم نشر التوعية بشكل سليم يجسد التعاون بين كل مؤسسات الوطن.

اما د.بشار الكرمي فقد عبر عن سعادته بالتواجد في هذا الاحتفال الذي يستمد اهميته من خلال استهداف طلاب المدارس باعتبار ان المدرسة هي الركيزة الاساسية في المجتمع لتغيير سلوكياته الصحية الخاطئة بالمشاركة مع المجتمع المحلي كما ثمن الجهود المبذولة بالشراكة بين الوزارة والجمعية للمشاركة في تحقيق هدف رفع الوعي واكساب الطلاب مهارات حياتية شاكرا جهود الادارة العامة للصحة المدرسية حيث ان التنوع في وسائل ايصال المعلومة يساعد في نشر الوعي بشكل اوسع بين فئات المجتمع الفلسطيني.

كما أشار الى ان نسبة الحاملين لمرض الثلاسيميا في فلسطين 4% معربا عن امله في ان تصبح فلسطين خالية من هذا المرض بحلول عام 2013 كما بين خصوصية محافظة بيت لحم والتي لم يسجل فيها وجود مرضى للثلاسيميا مبينا اهمية تشريع القانون الفلسطيني والذي صدر في العام 2000 والذي يقضي باجراء فحوصات طبية للمقبلين على الزواج لتجنب الاصابة بالمرض حيث انخفض عدد المصابين بالمرض من 40 حالة الى اقل من 10 حالات سنويا مشيرا الى تكلفة العلاج الباهظة لهذا المرض والتي تصل الى 10 آلاف دولار سنويا.

أما حنان عابد فقد عبرت عن سعادتها للتواجد في هذا الاحتفال مؤكدة دعم الادارة العامة للصحة المدرسية لهذه المشاريع كما اشادت بجهود كل من ساهم بانجاح هذا المهرجان باعتبار ان المدرسة هي الركيزة الاساسية التي تكسب المجتمع عدة اهداف وهي رفع الوعي واكساب الطلاب المهارات الصحية الحياتية السليمة.