التضامن الدولي تدلي بشهادتها أمام اللجنة الدولية لحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 11:45 )
نابلس- معا- قدمت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في مدينة عمان الأردنية شهادتها السنوية أمام اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
وأكد الأستاذ فارس أبو حسن محامي مؤسسة التضامن الدولي على أن هذه الشهادة تستعرض ابرز الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال عام كامل، كما أنها تندرج في سياق فضح جرائم الاحتلال وتوثيقها لدى المؤسسات الدولية.
وعن المواضيع التي تقدمت بها مؤسسة التضامن الدولي، قال أبو حسن: "قدّمت المؤسسة للجنة الدولية خمس أوراق عمل شاملة ومفصلة، حيث سلطنا من خلالها الضوء على ابرز الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال الفترة ما بين 1/6/2009 وحتى 1/6/2010".
إحباط محلي
وأضاف أبو حسن: "استعرضنا أمام اللجنة الدولية ابرز المشاكل التي يعاني منها الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية، وموضوع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون على يد قوات الاحتلال، بالإضافة إلى موضوع الشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات الاحتلال، وقضية استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجريمة هدم المنازل والمنشئات الفلسطينية، وقد عبّرت اللجنة الدولية عن قلقها إزاء استمرار دولة الاحتلال في انتهاك حقوق المواطن الفلسطيني".
وأشار أبو حسن أمام اللجنة الدولية إلى وجود حالة من الإحباط لدى المواطن الفلسطيني الذي يعتبر مثل هذه المؤتمرات والشهادات مجرد مضيعة للوقت كونها لا تقدم ولا تأخر شيئا على صعيد وقف انتهاكات دولة الاحتلال التي تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي.
تململ دولي
وشدد محامي التضامن على أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية من اجل تعرية السياسية الإسرائيلية التي تدعي صونها لحقوق الإنسان، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود حراك دولي ايجابي على صعيد الإفراد والمؤسسات بدأ يضيق ذرعا بممارسات إسرائيل العدوانية، خاصة بعد حادثة أسطول الحرية.
وطالب أبو حسن بضرورة تبني سياسة فلسطينية وعربية تتسم بالنفس الطويل والتوثيق المستند على جمع الأدلة والإفادات، من اجل محاصرة إسرائيل دوليا وتقديم قادتها للمحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.