أمين سر المكتب الحركي للحركة الأسيرة يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والتوقف عن التصريحات التي تولد الإحتقان
نشر بتاريخ: 16/06/2006 ( آخر تحديث: 16/06/2006 الساعة: 19:20 )
رام الله- معا- دعا علي أبودياك أمين سر المكتب الحركي للحركة الأسيرة كافة الفصائل إلى التعامل بأمانة ومسؤولية مع مصالح الشعب الفلسطيني وأمنه وإستقراره الإجتماعي والإقتصادي، مشيرا إلى أن التصريحات الإعلامية الإنفعالية من هذا الطرف أو ذاك لا تزيد الموقف إلا تصعيدا.
ودعا الناطق الى تشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرا الى ان المشكلة التي أدت إلى المقاطعة السياسية والإقتصادية للحكومة تمثل في برنامجها.
وقال " إن حكومة الوحدة ستكون أكثر ضمانا وقوة والتفافا شعبيا حولها من حكومة المستقلين، خاصة وأن الشعب الفلسطيني شعب تقوم بنيته السياسية على أسس حزبية فصائلية، ولا يشكل المستقلون حيزا كبيرا في الساحة السياسية".
ودعا الى توافق الفصائل على برنامج موحد يلتزم بقبوله المجلس التشريعي قبل أن نبحث عن الحكومة التي ستحمل هذا البرنامج إلى المجلس التشريعي طلبا لمنحها الثقة على أساسه على حد قوله.
واضاف في تصريح صحفي "أنه من غير المنطقي أن تخرج تصريحات من شخصيات مسؤولة لتسميم الأجواء خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه الحوار الوطني تقاربا مميزا ينم عن استشعار كافة القوى بالخطر المحدق الذي يهدد مقدرات الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره".
ورفض ابو دياك تصريحات البردويل رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي والتي وصفها بالاتهامية في مواجهة الموظفين الذين خرجوا يطالبون الحكومة والمجلس التشريعي بالتعامل بمسؤولية مع رواتبهم وقوت أطفالهم.
واضاف قائلا" إنه لا يمكن أن تطلب من الموظف أن يسكت وتمنعه من ممارسة حقه في التعبير وتسلبه كثير من حقوقه المادية والمعنوية وتريد منه أن يبارك خطواتك تحت يافطة أن السكوت صمود من أجل اللاشيء وأن الإجتجاج تجاوز للقانون".
كما دعا القوى الميدانية لكافة الفصائل للتعامل بمسؤولية وحرص على المؤسسات الوطنية والمقرات الامنية التي هي ملك للشعب الفلسطيني وليس لفصيل دون غيره.