عشرات المشاركين يعتصمون قبالة معبر المنطار للمطالبة بفتح المعابر
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 15:45 )
غزة - معا - اعتصم عشرات الفلسطينيين قبالة معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة للمطالبة بفتح المعابر التجارية ولتفنيد مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بفتحهم، وذلك تلبية لدعوة اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار.
ورفع المواطنون والمتضامنون الأجانب العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها باللغتين العربية والانجليزية شعارات ضد الحصار، فيما هتف آخرون مطالبين بفتح المعابر وإنهاء الإغلاق.
واوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل جمال الخضري في مؤتمر صحفي عقد خلال الاعتصام، اليوم أن إغلاق المعبر يفند مزاعم الاحتلال بتخفيفها الحصار.
وأشار الخضري بيده إلى جهة المعبر قائلا "المعبر كان يُدخل قبل الحصار 800 شاحنة يومياً من بضائع وسلع، لكنه اليوم مغلق رغم الدعاية الإسرائيلية -التي تحاول ترويجها في العالم- بفتحه ووجود تسهيلات".
وأكد أن الاحتلال يرسل رسائل إعلامية للعالم ولتخفيف الضغط الدولي عليه بعد مجزرة الحرية، مبيناً أنه بعد التواصل مع لجنة تنسيق دخول البضائع أكدت عدم وجود أي نوع من التسهيلات أو دخول مواد البناء.
وتساءل الخضري "ماذا ينتظر العالم أكثر من ذلك؟..فواقع غزة خطير سواء على الجانب الصحي والبيئي والإنساني والاجتماعي بأرقام مذهلة ومخيفة.
وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التأكيد على أن الحصار لن ينتهي إلا بتحقق أربعة مطالب تتمثل في فتح كافة معابر غزة البرية التجارية بشكل كامل والسماح بتدفق كل السلع دون استثناء بما فيها المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع والأسمنت وأغراض البناء، إلى جانب فتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد وافتتاح الممر المائي بإِشراف أوروبي.