وزير داخلية لبنان يبحث مع ممثل فلسطين في لبنان أوضاع اللاجئين
نشر بتاريخ: 16/06/2006 ( آخر تحديث: 16/06/2006 الساعة: 20:11 )
لبنان- معا- بحث وزير الداخلية اللبناني بالوكالة الدكتور أحمد فتفت مع رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي بحضور المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء وفيق جزيني اوضاع الفلسطينيين في لبنان.
من جانب آخر أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن التحدي الذي يطرحه التصعيد الاسرائيلي الأخير وخطط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بشأن الفلسطينيين يتطلب اعطاء الأولوية للحوار بدلا من الاحتراب والاقتتال للتوافق على برنامج لاصلاح النظام السياسي الفلسطيني وتطويره.
ودعا فيصل - خلال ندوة سياسية مشتركة نظمتها اليوم الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين بعنوان - "الوضع الفلسطيني الراهن تحديات وآفاق" الى توحيد الخطاب السياسي للخروج من دائرة " سلطة الرأسين والبرنامجين " نحو وحدة وطنية راسخة باعتبارها مسألة وجود تمس مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأكد ضرورة بناء نظام ديمقراطي تشكل الجبهتان رافعته الرئيسية كقوة توحيد لتوليد تيار فلسطيني واسع يوقف حالة الصراع الدائرة ويؤدي الى بناء استراتيجية سياسية مقاومة تستند الى تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل القوى وتشكيل حكومة اتحاد وطني وبناء مؤسسات وطنية جامعة على أسس ديمقراطية وبرنامج مشترك.
من جهة أخرى حذر مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو مكتبها السياسي مروان عبد العال من أن العدو يستهدف ضرب أي قدرة فلسطينية على القيادة من خلال زرع الفتنة الداخلية واستباحة المناطق قتلا وتدميرا وحصارا .
واعتبر أن هذا التحدي يفرض قيام تيار فلسطيني مركزي لوقف التدهور وتعزيز ثقافة الحوار وارادة الحوار الوطني الذي تشكل المبادرات المطروحة قاعدة لها خصوصا وأن أولوية الحوار تتقدم على أي استفتاء مفترض.
وأشار الى أن القوى الديمقراطية الفلسطينية والتي تشكل الجبهتان صلبها تطرح نفسها كقوة تجميع تنطلق من واقع خيارات الشعب الفلسطيني الحريصة على الوحدة الوطنية وبناء المؤسسات الوطنية على أساس ديمقراطي ووضع استراتيجية وطنية جامعة كبديل لحال التنافر والتداعيات الخطيرة على البنية الداخلية الفلسطينية.