الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النجار يطالب بايفاد لجنة تحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحافيين

نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 18:23 )
رام الله - معا - استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم، جريمة الاعتداء على الصحافيين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال تغطيتهم للمسيرات الشعبية في العديد من محافظات الضفة، مؤكدا ان هذه الاعتداءات تمثل تعبيرا حقيقيا على وجود سياسة عنصرية تستهدف اغتيال حرية التعبير والرأي واستهداف الصحافيين الفلسطينيين.

وطالبت النقابة عبر نقيبها عبد الناصر النجار، المؤسسات الدولية واتحاد الصحافيين الدوليين بضرورة ايفاد بعثة رسمية للاراضي الفلسطينية للتحقيق هذه الجرائم المتواصلة التي كان اخرها اعتداء جنود الاحتلال على عدد من الصحافيين خلال تغطيتهم للمسيرة الأسبوعية ضد الجدار الفاصل في مدينة بيت جالا جنوب الضفة الغربية.

واشار النجار الى ان النقابة بصدد استكمال اجراءاتها وخطواتها باتجاه تشكيل لجنة الحريات العامة في النقابة ورفدها بمحاميين مختصين لتوثيق ومتابعة هذه الانتهاكات والجرائم بحق الصحافيين تمهيدا للبدء باجراءات قانونية على المستوى الدولي وملاحقة المعتدين على الصحافيين على مختلف المستويات القانونية .

وحسب ما اكده المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية " مدى" الذي يتولى توثيق جرائم الاحتلال بحق الصحافيين فانه الاعتداءات الاسرائيلية وقعت بحق مصور بال ميديا يوسف شاهين، مصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون، مصور الاسوشيتيد برس ناصر الشيوخي، مصور وكالة APA مأمون وزوز، مصور وكالة فرانس برس موسى الشاعر، ومصور وكالة ABA ناجح الهشلمون،

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصحفيين الذين يغطون المسيرات السلمية في الضفة الغربية، حيث
وأفاد شاهين أنه كان واقفاً مع مجموعة من المصورين لتغطية أحداث المسيرة الأسبوعية في بيت جالا، وأثناء ذلك اقترب جنود من الجيش الإسرائيلي منهم وقاموا بشتمهم وضربهم بالعصي على أرجلهم. مما تسبب له ولبعض زملائه بكدمات ورضوض في الأرجل.

أما الشيوخي فقال: "لقد استخدم الجيش الإسرائيلي أسلوبا جديدا في الاعتداء علينا اليوم، حيث حاول منعنا من التصوير باستخدام العصي والضرب".
وعقّب عبد الحفيظ الهشلمون على ذلك قائلاً: " لقد تم استهداف الصحافيين بشكل مباشر، حيث ترك الجيش المتظاهرين وبدأ بشتمنا وضربنا بطريقة وحشية باستخدام العصي، ما تسبب بأضرار جسدية لمعظم الصحفيين الذين كانوا متواجدين في المنطقة".

وادان المركز الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين بالضرب والشتم، فانه يطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات .