مسؤول امريكي:مدينة روابي مشروع مثالي لبرنامج "أمل للرهن العقاري"
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 19:36 )
رام الله-معا- زار نائب رئيس مؤسسة الإستثمار الخاص عبر البحار (OPIC) روبرت درومهلر، وأعضاء الوفد المرافق له مؤخراً مدينة روابي للإطلاع على آخر التطورات في الموقع، حيث بدأت أعمال الحفريات للمناطق السكنية والتجارية في مطلع هذا العام.
وتأتي زيارة درومهلر عقب إطلاق شركة بيتي أمل للرهن العقاري والذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار تقريباً بمشاركة (OPIC) وهي مؤسسة حكومية أمريكية, وصندوق الإستثمار الفلسطيني , ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) , ومؤسسة( DFID ) البريطانية , وبنك فلسطين, وبنك القاهرة عمان. وقد حضر مراسم إطلاق شركة "أمل" الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض وشركاء البرنامج وممثلين عن المؤسسات الدولية الممولة والداعمة خلال مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي تم عقده في مدينة بيت لحم في مطلع الشهر الحالي.
وقد إعتبر درومهلر مشروع مدينة روابي المثالي لتأهيل المواطنين للإستفادة من برنامج "أمل" الهادف إلى تسهيل وتطوير عملية التمويل العقاري والإقراض الميسر للعائلات الفلسطينية، وذلك إيماناً منه بحجم الإئتمانات الضخمة التي سيتطلبها سكان مدينة روابي .
وقد وصف د. محمد مصطفى، رئيس صندوق الإستثمار الفلسطيني خلال المؤتمر برنامج "أمل" بالريادي غير المسبوق, والبرنامج يعمل على توفير قروض الرهن العقاري طويلة الأجل للشعب الفلسطيني، والتي تصل فترة سدادها إلى 25 عاماً, وسيعمل البرنامج بالتنسيق مع البنوك والمؤسسات المصرفية العاملة في فلسطين على تطوير الخبرات المحلية وتوفير المعرفة العلمية وبرامج الدعم الفني اللازمة لتفعيل دور مؤسسات القطاع المصرفي في مجالي الرهن العقاري والإقراض الميسر وذلك كخطوة فعالة لتعزيز عملية الإقراض والإقتراض في فلسطين.
هذا وقد أكد أمير دجاني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بيتي للإستثمار العقاري المطورة لمدينة روابي، على أهمية برنامج الإقراض وأنه على تنسيق دائم مع إدارة شركة "أمل" وكافة برامج الإقراض في فلسطين لضمان توفير قروض طويلة الأجل لألاف المواطنين الذين يرغبون شراء بيوت في مدينة روابي. علماً أن مشروع مدينة روابي الممول من دولة قطر ، هو الأكبر بتاريخ فلسطين حيث يضم أكثر من 5,000 وحدة سكنية ستبنيها شركة بيتي بالإضافة إلى جميع المرافق و المراكز التي ستجعل من روابي المدينة الفلسطينية النموذجية الاولى.