ورشة للتعريف بآفاق الاستثمار للمهندس الزراعي بجامعة القدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 19:24 )
الخليل-معا- تحت رعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة، عقد في رحاب منطقة الخليل التعليمية وبالتعاون مع برنامج الزراعة في جامعة القدس المفتوحة ورشة عمل تحت عنوان " التعريف بآفاق الإستثمار للمهندس الفلسطيني" وذلك بالتعاون مع شركة ريف لخدمات التمويل الصغير ووزارة الزراعة.
وحضر الورشة المهندس علي غياظة وكيل مساعد وزارة الزراعة، وم. بدر حوامدة مدير دائرة الزراعة في الخليل، ووجدي شاهين مدير التمويل بشركة ريف، وجميل المناصرة مدير شركة ريف بالخليل وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات الزراعية وطلبة برنامج الزراعة.
وافتتح الورشة الدكتور نعمان عمرو مدير منطقة الخليل التعليمية بكلمة رحب فيها بضيوف الجامعة، مؤكداً على ضرورة المزج بين النظام التعليمي وما يتم تطبيقه على الأراضي الزراعية من أجل أن تصبح فلسطين خضراء وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات للمزارع الفلسطيني والمساندة اللازمة لتشجيع صموده ودوره أمام معيقات وتحديات سياسية واقتصادية، معتبراً المزارع الفلسطيني في خط الدفاع الأول عن الوطن وأرضه.
وطالب بأن يتم رفع مساهمة الحكومة في تغطية جزء من سعر التكلفة الإنتاجية للمحصول الزراعي مما يساهم في دعم المزارع، كما دعا الطلبة الحضور والمهتمين إلى الاستفادة القصوى من برامج التمويل الصغيرة التي تطرحها المؤسسات وخاصة شركة ريف، كما حثهم على ضرورة العمل الدؤوب في الحقل وعدم الالتفات إلى المظاهر العصرية التي تحد من عطاءهم وأدائهم في عملهم وذلك من خلال العمل التطوعي ورش المبيدات وقال:" نريد أن نعيد لهذه المهنة تحديداً روح العمل الجماعي".
وتحدث بدر حوامدة عن الخطط المستقبلية لوزارة الزراعة، مؤكداً على أن الوزارة تقوم حالياً بإعداد إستراتيجية للقطاع الزراعي للسنوات الثلاث القادمة وأن أهم ما يميز الإستراتيجية أنها ليست فقط لوزارة الزراعة وإنما للقطاع الزراعي بشكل عام وبالشراكة المطلقة مع كافة المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي وضمن رؤية مشتركة تحقق الأهداف الإستراتيجية المرجوة والتي تشكل أساس التركز على زراعة مستدامة ذات جدوى وقادرة على تحقيق الأمن الغذائي والمنافسة محلياً وخارجياً عبر الاستخدام الأمثل للموارد كجزء من التنمية الشاملة والتي بدورها تعزز ارتباط وسيادة الإنسان الفلسطيني على أرضه وموارده وصولاً إلى بناء الدولة.
كما تحدث شاهر حجة مدير برنامج الزراعة عن دور الزراعة في التنمية الزراعية والاقتصادية والذي يتمثل في إسهام الدخل القومي ويشكل القطاع الزراعي نسبة (30%) من الدخل القومي للدول النامية، كما أن الزراعة تؤثر بشكل غير مباشر على باقي القطاعات الإقتصادية، مستعرضاً خصائص القطاع الزراعي في فلسطين واحتياجات المزارعين والخرجين الجدد من أجل إنتاج زراعي جيد.
وتحدث وجدي شاهين عن مؤسسة ريف لخدمات التمويل الصغير بتعريفها وأهدافها وإستراتيجيتها المتمثلة في تقديم منتجات مالية متنوعة وجودة عالية وتحقيق انتشاء واضع في المنطقة الريفية، أما عن رسالة الشركة فقد ذكر أن الشركة تهدف إلى خدمات مالية عالية الجودة مستمرة، بالشراكة مع الجمعيات والإفراد والمحتاجين في المناطق الريفية الفلسطينية معتمدين على فريق كفؤ ومدرب ومحفز.
وهذا وتحدث المهندس علي غياظة شكر فيها إدارة الجامعة على تنظيمها هذه الورشة، معتبرها شريكاً في التنمية المجتمعية وكذلك مثمناً دور شركة ريف للتمويل والذي يساهم في دعم الإبداع والصمود وزيادة الوحدة الإنتاجية للدونم الزراعي.
هذا وخرجت الورشة بالتوصيات التالية:
1. طالب الطلبة المشاركون في الورشة بتمديد فترة السماح ستة أشهر بدل من ثلاثة أشهر.
2. تخفيض نسبة المرابحة أقل من نسبة (60%).
3. أن يكون هناك مرونة في تقديم الضمانات وبالذات لخريجي كليات الزراعة الجدد.
4. عمل دورات ارشادية للتعريف بالجدوى الإقتصادية والمشاريع الناجحة.
5. أن يكون هناك تكامل وتعاون بين الجامعات ونقابة المهندسين ووزارة الزراعة ومؤسسات المجتمع المحلي بهذا الخصوص.
6. مطالبة الجهات الحكومية بدعم المزارعين من خلال وضع نسبة خصم كافية على مستوياتهم الإنتاجية بشكل خاص والتكاليف الإنتاجية بشكل عام.
7. مقاطعة البضاعة الإسرائيلية بتوفير (400,000) فرصة عمل للسوق الفلسطيني مما سيسهم في زيادة المشاريع الزراعية.