تخريج مدربين ضمن مشروع تعزيز إستراتيجيةومكافحة الوصمةوالتميز ضد الايدز
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 09:41 )
رام الله- معا- خرجت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في رام الله مجموعات مدربين ومدربات ضمن نشاطات مشروع "تعزيز إستراتيجية ومكافحة الوصمة والتميز ضد مرض الايدز ورفع الوعي للوقاية من انتشار المرض خاصة بين النساء والشباب".
وشارك في الاحتفال حيدر ابو غوش مدير عام الاغاثة الطبية والدكتورة خديجة جرار مديرة برنامج صحة المراة والدكتور اسعد رملاوي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز والدكتور علي الشعار ممثل عن صندوق الامم المتحدة للسكان والتعاون والدكتورة بسمة خوري من برنامج الامم المتحدة الانمائي ومدربون ومدربات من محافظات الضفة الغربية.
وقال ابوغوش ان الهدف من التدريب الذي نظم بالشراكة ما بين الاغاثة الطبية وصندوق الامم المتحدة للسكان هو أعداد مدربين قادرين علي تدريب فئات المجتمع المحلي ورفع الوعي الثقافي والاجتماعي حول الوصمة ومرض الايدز وتدريبهم على مهارات الثقة بالنفس ودعم المرضى والعمل على رفع الوصمة عن مرضى الايدز لان الاصابة به لا تقتضي بالضرورة ارتكاب ممارسات جنسية شاذة خارج اطار الزوجية.
من جانبها قالت جرار ان الدورة اشتملت على مواضيع هامة منها تاريخ وظهور مرض الايدز والرصد الوبائي للمرض في فلسطين والتعريف بأعراض المرض وكيفيه الوقاية منه اضافة الى ان الدورة تناولت موضوع الوصمة الخاصة بالمرض، والأمراض المنقولة جنسيا وكذلك تم التدريب على بعض المهارات اللازمة لتعزيز مهارات المتدربين.
واضافت جرار ان استهداف الفئة الشبابية ناتج عن ان تلك الفئة هي الاكثر حركة وتنقلا ويجب التركيز على سلوكها واكساتبها سلوكيات ايجابية حول مرض الايدز وخطورته على الفرد والمجتمع، مشيرة الى اهمية مكافحة وصمة التميز ضد مرضى الايدز خاصة وان هناك عددا كبيرا من المرضى لا ذنب لهم وقد اصيبوا جراء نقل الدم الملوث.
من جانبه اكد رملاوي اهمية تاسيس اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز والتي تدخل في عضويتها 9 وزارات اضافة الى المؤسسات الطبية والمنظمات الصحية الدولية والمحلية.
وشدد د.رملاوي على اهمية تضافر الجهود من قبل كافة المؤسسات الصحية الدولية لمكافحة هذا الوباء الخطير، مشيرا الى دور لجنته في هذا الاطار ووضع الاسس الوقائية لذلك.
واشار رملاوي الى اهمية دور رجال الدين والمؤثرين اجتماعيا في التوعية من المرض، مؤكدا وجود حوالي ثمانية الاف مريض مصاب بالامراض المنقولة جنسيا في الاراضي الفلسطينية وانه لايمكن القول ان مجتمعنا خال من الامراض المنقولة جنسيا خاصة في ظل انفتاح علاقاتنا مع المحيط.
وقال الشعار ان من يمتلك المهارات يمكنه الوصول الى المجتمع مشيدا بالتعاون بين الاغاثة الطبية واللجنة الوطنية لمكافحة الايدز وبرنامج الامم المتحدة للسكان، مضيفا" اننا نتطلع الى تعميق تلك الشراكة من اجل كسر حاجز الخوف الذي ينتاب المواطنين عبر توعيتهم بالمرض وطرق الوقاية منه".
واكد الشعار ان ما يقدم من معلومات مضللة للشباب حول الامراض الجنسية يشكل خطرا رهيبا على مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.
من جانبها استعرضت ميساء نمر منسقة المشروع اهم انجازات المشروع فيما تخلل الاحتفال فقرات فنية قدمتها فرقة اشبال متطوعي الاغاثة الطبية في الخليل والفنان عميد جاموس من نابلس.
وفي كلمة الخريجين قالت راية المحتسب ان المتدربين حصلوا على معلومات صحية جديدة وهامة حول الامراض المنقولة جنسيا.
وجرى في نهاية الاحتفال توزيع الشهادات على الخريجين وعددهم 90 خريجا من محافظات الخليل ونابلس وجنين واريحا.