الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان: تخفيف الحصار محاولة لاحتواء المطالبات الدولية برفعه

نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 13:33 )
معا - غزة - أكد مركز الميزان لحقوق الانسان ان إعلان سلطات الاحتلال تخفيف الحصار ما هي إلا محاولة لاحتواء المطالبات الدولية المتصاعدة برفعه، وتتجاهل كونه عقابأً جماعياً للسكان وأن على المجتمع الدولي الإصرار على رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن قطاع غزة وعدم القبول بتخفيفه.

واضاف المركز في بيان له "أن الوضع الكارثي في قطاع غزة لا يمكن تلخيصه بمجرد كونه "كارثة إنسانية" حيث إن الوضع في الأساس هو كارثة حقوق إنسان ناتجة عن الاحتلال وعن الإغلاق المستمر لقطاع غزة".

واكد الميزان على ان حصار غزة جريمة تنتهك القانون الدولي الإنساني وأن أوجه المعاناة الإنسانية للحصار هي مجرد أعراض والتعامل معها وحدها لا يمس بالجذور المسببة للوضع الكارثي القائم الآن أو في المستقبل.

واعتبر المركز أن المقترحات التي يجري تداولها تزيد من حدة فصل وعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

وذكر المركز "أن الصحف العبرية أوردت أن إسرائيل "ستخفف حصار غزة البري" وذلك عقب الضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل، حيث قدم طوني بلير ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط اقتراحات مماثلة... ويفهم من التصريحات أن فكرة "تخفيف الحصار" ليست موجهه لوضع حد للحالة المأساوية في غزة والناجمة عن عقود من الاحتلال وسياسة الإغلاق بل هي لاحتواء الحراك الدولي المتصاعد لإنهاء الحصار.

وعبر المركز عن خشيته من فشل المجتمع الدولي في اتخاذ خطوة ملموسة لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بالكامل كخطوة نحو إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وعلى الرغم من إقرار العديد من الحكومات بأن الحصار لا يمكن تحمله، وإعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن الحصار يمثل انتهاك للقانون الدولي الإنساني وهو يشكل عقاباً جماعياً.