الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة:دخول البرغوثي عامه الـ33 بالسجون يحتاج إلى وقفة جادة

نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 14:59 )
نابلس - معا - قال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في ذكرى دخول الأسير فخري البرغوثي العام الثالث والثلاثين في السجون الإسرائيلية، القيادة الفلسطينية بكامل ألقابها ومكاناتها حكومات ومؤسسات وطنية وأمناء عامون للتنظيمات ونقابات وأكاديميين وجمهور فلسطيني لوقفة حقيقية ومسؤولة وجادة تجاه تقييم أجنداتها ونشاطاتها وأولويات برامجها تجاه قضية الأسرى بشكل عام وقضية عمداء الأسرى وخاصة ممن امضوا ما يزيد عن 30 عاما متتالية بشكل خاص.

واكد حمدونة أن الكل مقصر في هذه القضية سياسيين وعسكريين واعلاميين وحقوقيين ومعنيين بقضية الأسرى وجمهور فلسطيني، ولولا هذا التقصير ما بقي الأسيرين نائل البرغوثي وفخري البرغوثي 32 عاما، متتالية في السجون منذ العام 1978، وما مكث الأسير أكرم منصور منذ العام 1979، والأسير فؤاد الرازم منذ العام 1981، والأسير إبراهيم جابر وحسن سلمة وعثمان مصلح منذ العام 1982، ولا الأسرى سامي وكريم وماهر يونس من فلسطينيي الـ48" منذ يناير 1983، ولا الأسير سليم الكيال، والأسرى عيسى عبد ربه وأحمد فريد شحادة منذ العام 1985، ولا الأسير محمد نصر منذ العام 1985.

وطالب حمدونة كل القيادات والفصائل بالتوافق على هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية والدينية وموضعها المكان الذي تليق، مضيفاً أن قضية الأسرى توفيقية وليست تفريقية، ووحدوية وليست تقسيمية، وعادلة وممكن تدويلها وتسويقها وإحراج الاحتلال بمعاملته اللانسانية معهم.