الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاءات في طولكرم حول دور الشباب في تعزيز سيادة القانون

نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 15:26 )
طولكرم- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان في طولكرم 3 لقاءات تحت عنوان " دور الشباب ومؤسساتهم في تعزيز سيادة القانون في فلسطين بتمويل من صندوق الأمم المتحدة"UNDEF" وشارك في اللقاءات التي عقدت في قاعة دار اليتيم العربي في طولكرم نخبة من طلاب وطالبات الجامعات.

وتحدثت خلال اللقاء الأول رندة حماد المساعد القانوني في بداية طولكرم عن التسلسل التاريخي للقضاء الفلسطيني منذ عهد الأتراك مرورا بالعهد المصري ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي إنتهاءا بالقضاء في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية.

ونوهت حماد إلى دور القضاء الفلسطيني في تعزيز سيادة القانون على اعتبار أن يكون الحاكم والمحكوم تحت مظلة القانون، وأشارت أن مبدأ سيادة القانون هو الضمان الأساسي لحرية الفرد فالقانون الأساسي نص في مواده على كثير من المواد التي تحمي حقوق وحريات الأفراد، كما جاء في القوانين الفلسطينية بان تلتزم السلطة التنفيذية في القانون وتعمل على تطبيق كافة القرارات القضائية الصادرة عن المحاكم الفلسطينية وضرورة وجود مبدأ استقلال السلطات الثلاث ولكن مع وجود انسجام بينها.

وأضافت أبو حماد أن السلطة التشريعية مهمتها سن القوانين ومراقبة أعمال السلطة التنفيذية، وقالت أبو حماد أن السلطة القضائية لا يكفي أن تكون وحدها من أجل تعزيز مبدأ سيادة القانون بل أيضا السلطة التنفيذية والتشريعية كافة تساهم في تعزيز مبدأ سيادة القانون.

من جهة ثانية تحدث خلال اللقاء الثاني نصوح بدران ريس بلدية دير لغضون عن دور الهيئات المحلية في دعم قطاع الشباب، وأشار بدران أن الشباب اجتماعي بطبيعته وهذا يعني الميل الطبيعي لتبادل الخدمات وان فئة الشباب قادرة على التكيف مع كثير من التغيرات السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى أن الشباب هم المحرك الأساسي لنشاطات البناء والتطوير، والأقدر على ترويج أهداف وأفكار المجلس المحلي والعمل على تسويق نشاطات الهيئة المحلية.

ونوه بدران إلى الخدمات التي يجب أن تقدمها الهيئات المحلية للشباب والمتمثلة في الحاجة إلى تحقيق الذات عن طريق الحصول على سكن، وزواج ،وبذلك يبدأ بطموحه إلى سد احتياجاته المادية، كشراء سيارة، وفتح حساب في البنك، واكد على ضرورة الرعاية الصحية والنفسية الأولية للشباب والتي تعتبر من الخدمات الجوهرية والضرورية التي يجب على الهيئات المحلية أن تقدمها لفئة الشباب والعمل على بناء الشخصية القيادية الشابة والترفيه والترويج عن النفس.

وأشار علي أبو صالح خلال اللقاء الثالث إلى أهمية الشباب في تنمية المجتمع والمشاركة في تطوير المؤسسات الوطن باعتبارهم المحرك الأساسي لنشاطات البناء والتطوير،وان فئة الشباب هم الأقدر على ترويج أهداف مؤسسات المجتمع، وان فئة الشباب هم الأكثر انفتاحا على ثقافة الشعوب والاخبر بمخرجات التكنولوجيا الحديثة، ولديهم الإقدام والجراءة لاختيار أساليب ووسائل جديدة للتعامل مع المشكلات التي تواجههم، فأية مجتمع يغلق أبوابة في ووجه الشباب ويحد من مشاركتهم المجتمعية يحكم على نفسه بالجمود الرجعية التخلف.

وأوصوا المشاركون خلال اللقاءات إلى ضرورة عقد لقاءات توعية حول أهمية ودور الشباب الفلسطيني في تنمية وتطوير المجتمع، وضرورة التزام المرشح في برنامجه الانتخابي وتطبيق ما جاء فيه كنوع من المصداقية والديمقراطية في الانتخابات،وان التغير يكمن بعقد انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في أسرع وقت ممكن.