الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز قضايا المرأة ينظم حلقة بحثية حول واقع المرأة السياسي والثقافي

نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 19:11 )
غزة - معا - أوصى عدد من الصحفيين،و الباحثين وممثلي المؤسسات الأهلية بغزة والقانونين والناشطين في العمل السياسي على ضرورة نشر الوعي حول المشاركة السياسية النسوية الفاعلة بحيث تشمل النساء والاطر الحزبية المختلفة،و ضرورة إيمان النساء من ذوي أصحاب القرار بقضايا النساء وتمثيلها وإثارتها في مواقع صنع القرار.

جاءت هذه التوصيات خلال تنظيم مشروع مركز قضايا المرأة أولى حلقاته البحثية " سيمنار" والتي تمحورت حول الواقع السياسي والثقافي في غزة بشكل عام و,الأوضاع القانونية والثقافية التي تعيشها المرأة الغزية والتي نظمت في قاعة المركز بغزة .

وتناولت المحامية اصلاح حسنية -مشاركة المرأة السياسية في مراحل زمنية متعددة بدءا من قبل 1948 حتى وقتنا الحالي مصورة بذلك الواقع السياسي الفلسطيني الغزي في النواحي السياسية والثقافية وكيفية تنمية دور المرأة في تلك الجوانب، في حين تطرقت السيدة زينب الغنيمي مدير مركز الاستشارات والأبحاث هذا الواقع بنظرة متعمقة نقاط القوة ونقاط الضعف عند المرأة الغزية في هذا الواقع وأهم المعيقات التي تقف حاجزاً أمامها في تطوير دورها وفعاليتها من خلال النقاش المفتوح مع الحضور الكريم. مشيرة إلى دورها في الشاطر الحزبية .

وتهدف الحلقات الدراسية إلى اعداد ونشر دليل حول آليات تحليل النوع الاجتماعي لواقع المراة الفلسطينية في النواحي الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وكيفية تنمية دور المراة في الجوانب المذكورة.

ويشار إلى أن مركز قضايا المرأة بصدد عقد حلقة بحثية ثانية يوم الخميس القادم .....بحيث تتناول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في غزة وآليات تنمية دور المرأة في هذه النواحي.

وشهدت الحلقات الدراسية تفاعلاً ومشاركة ايجابية من قبل الحضور الذي شمل عدداً من الصحفيين، الباحثين وممثلي المؤسسات الأهلية بغزة إضافة إلى جعبة من القانونين والناشطين في العمل السياسي. حيث تناول الحضور موضوع المشاركة النسوية في العملية الانتخابية الفلسطينية –من حيث ايجابيتها و سلبياتها،و دور المرأة في تنمية دورها ودعمها لبقية النساء في المجتمع الفلسطيني، دور المؤسسات النسوية في تقديم خدمات وبرامج جديدة للمرأة الفلسطينية في كافة مناطق قطاع غزة دون حصرها في المناطق لمهمشة، والنظم السياسية ذات الطابع العسكري ودورها في تحجيم دور المرأة .

وجدير ذكره أن مشروع - مركز قضايا المرأة يطبق بالشراكة ما بين جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية واتحاد الشباب الفلسطيني وبدعم من الحكومة الايطالية، ويهدف إلى تنمية وتمكين النساء وزيادة وعيهن بحقوق المرأة و قضايا النوع الاجتماعي وإنشاء مركز يوفر المصادر المعلومات التي تساهم في تنمية وتمكين المرأة الغزية من كافة الجوانب ويدعم مشاركتها وتفاعلها في المجتمع.