الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزهار: إدخال الأموال عن طريق المعابر مشروع وسنجد آليات لصرف الرواتب في حال رفضت البنوك تسلمها

نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 15:57 )
غزة - معا - أكد وزير الخارجية د. محمود الزهار في مؤتمر صحافي استعرض فيه نتائج زيارته الآسيوية مؤخراً، عزم الحكومة الفلسطينية مواصلة إدخال الأموال عبر المعابر وبكل الطرق المتاحة.

وشدد الوزير على رفض حكومته كافة الضغوطات الخارجية لحصار الشعب الفلسطيني، قائلاً" أن إدخال الأموال عبر معبر رفح هو عملية مشروعة متحدياً كل من لديه حكم غير ذلك أن يقدم الدليل على عدم مشروعيتها .

وقال الزهار أن الأموال وكل المبالغ التي يتم إدخالها عبر المعبر تؤول إلى وزارة المالية وسيتم إيجاد الآليات لصرفها قائلاً أن البنوك مطالبة بأن تقف وقفة جادة إلى جانب شعبها الفلسطيني، منوهاً إلى أن قيمة البنوك بالمجتمع الفلسطيني ستتحدد بمقدار استجابتها للشعب الفلسطيني.

واضاف " أن الحكومة ستجد آليات لصرف هذه الأموال على الشعب الفلسطيني بصورة أدوية وحليب أطفال وخبز ".

وحول قيمة هذه الأموال قال الزهار أن 60 مليون دولار هي الضرائب المستحقة على إسرائيل، بالإضافة إلى 50 مليون دولار تبرعت بها إيران و30 مليون دولار تم جمعها بطرق مختلفة عن طريق معبر رفح تكفي لحاجة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الأموال الموجودة لدى صندوق الجامعة العربية والتي سيتم صرفها على خطط التطوير والإنماء، مشيراً بذلك إلى 50 مليون دولار أعلنت ليبيا عن التبرع بها.

وعن الإضرابات التي يقوم بها بعض الموظفين والنقابات قال الزهار:" لا شك أنها إضرابات سياسية مقصود بها إرباك الحالة الفلسطينية وهي تتماشى مع قول أحد نواب التشريعي التابعين لحركة فتح " تدريب حماس على الرقص خمسة بلدي".

وعن الهبات الدولية التي أعلن الاتحاد الأوروبي نيته صرفها للشعب الفلسطيني رحب الزهار بها قائلاً: أنها في ذات الوقت تشكل إهانة لمن أعلن عنها كونها تمثل التفافاً على الحكومة الفلسطينية وخيارالشعب الديمقراطي.

وعن تكاليف زياراته لسبع دول آسيوية في الـ 22 يوماً السابقة قال الزهار: أنها كلفت فقط 20 ألف دولار وسيتم نشرتفاصيلها ومصادرها عبر الصحف .

وقال الزهار ان ريارته حققت نتائج منها تبرع باكستان بـ 3 مليون دولار وببناء مبنى للسفارة الفلسطينية على نفقتها، كما تبرعت إيران بطائرتين و300 سيارة وببناء مستشفيين و4 مستوصفات بالضفة الغربية وقطاع غزة وإصلاح وصيانة الطائرات الفلسطينية وقيام بلدية طهران بعملية توأمة مع بلديات فلسطينية.

كما تبرعت أندونيسيا بدورات تدريبية في كافة المجالات كالطيران والصحة والشرطة والمواصلات والطاقة والتعليم العالي وشئون البلديات، مشدداً على أن العديد من الدول التي زارها والتي كانت تنوي إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي عزفت عن ذلك.عدا عن تأكيدها على دعم الشعب الفلسطيني وتفعيل الدور الشعبي والاتفاق على آليات لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني.

كما التقى الزهار بسلطان بروناي ووزير خارجيتها اللذين أكدا على تبرعهما بتغطية نفقة السفر لوزارة الخارجية لعام كامل.

فيما أكد المسئولون الماليزيون بالإضافة إلى الصين على دعم ماليزيا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ولحقه في المقاومة وتقرير المصير، وتأكيد كافة الدول على أهمية الوحدة الفلسطينية واحترام خيار الشعب الفلسطيني ورفض حالة الحصار والمساهمة في إنهائها مؤكدين على ضرورة التواصل والتشاور وعدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود لاستقطاب التعاون الدولي على مختلف الأصعدة.