الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الداعية المصري صفوت حجازي: “دعائي للجزائر بالنصر على أمريكا "

نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 22/06/2010 الساعة: 17:17 )
بيت لحم - معا - صرح الداعية المصري صفوت حجازي في تصريحات نقلتها صحيفة الهداف الجزائرية قوله “من أعماق قلبي أنا مستعد لمناصرة الجزائر في لقائها القادم أمام الولايات المتحدة، بل سأدعو لأشبال سعدان في صلاتي بالفوز وإلحاق شر هزيمة بالأمريكان حتى يكون انتصارا للأمة الإسلامية والعربية جمعاء مثلما دكوا من قبل غرور الإنجليز في المباراة التاريخية التي جمعتهما الجمعة الماضي”.

وتمنى صفوت حجازي أن يتمكن “محاربو الصحراء“ من قهر الأمريكان ولو على الميدان، إذ أنه من المهم أن تنتصر الأمة الإسلامية في الوقت الراهن ولو كرويا على أعدائها، إلى أن يؤذن بالنصر الأكبر وعودة معاقل الإسلام تحت راية المسلمين في العراق وفلسطين وسائر البلاد. مترجيا الله عز وجل أن تنهزم أمريكا كرويا وفي جميع مجالات الحياة حتى تدفن غطرستهم وهيمنتهم على الشعوب الإسلامية.

واستطرد قائلا: “من المهم أن تنتصر الأمة الإسلامية في الوقت الراهن ولو كرويا على أعدائها إلى أن يؤذن بالنصر الأكبر في معاقل المسلمين بالعراق وفلسطين وفي سائر البلاد، وعليه فأنا أتمنى أن يتمكن - محاربو الصحراء – من قهر الأمريكان ولو على الميدان. وأترجى المولى عز وجل ألا يوفق أمريكا كرويا وأن تخسر في جميع المجالات حتى تضمحل هيمنتها وتزول”.

وقال في من يناصر امريكيا او انجلترا على الجزائر “من يناصر إنجلترا وأمريكا على الجزائر أحقر من أن يطاع إن حكم أو يوالى إن كان فردا”
ووصف الدكتور حجازي في لحظة حسرة امتزجت بغضب هؤلاء المحسوبين على الأمة والمخذولين سواء أفرادا أو حكومات بأنهم أذيال أمريكا وبريطانيا وتبع لهما، حيث لم يجنِ العرب والمسلمون من ورأهما غير الذل والهوان وأن كل من يناصر المستعمرين القديم إنجلترا والجديد أمريكا وغيرهما على بلد عربي ومسلم كالجزائر أحقر من أن يطاع إن حكم أو يوالى إن كان فردا. واسترسل قائلا: “من يتبع أمريكا وإنجلترا لن يجني إلا الذل والهوان، وأن كل من يناصرهما وغيرهما على بلد مسلم كالجزائر أحقر من أن يطاع إن حكم أو يوالى إن كان فردا”.
“فوز الجزائر سيدفن حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة وعملاء الأنظمة الظالمة”

وختم الدكتور حجازي كلامه بأنه دعا وسيظل يدعو في السر من صميم قلبه لبلد المليون ونصف المليون شهيد أن يدكـ شباكـ الحارس “تيم هاوارد” ورفقائه الأمريكان مثلما حطم غرور“روني” وزملائه الإنجليز الجمعة الماضية، ويدفن معه حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة وعملاء الأنظمة المستبدة الظالمة كالولايات المتحدة ومن في صفها والتي تدعي كل يوم أنها تنشد السلام للإنسانية وهي أبعد ما تكون عنه،

وتابع قائلا: “سأدعو من صميم القلب بالفوز لبلد المليون ونصف المليون شهيد على الأمريكان لكي يدفن معه حقد وشماتة المخذولين من منافقي الأمة من الولايات المتحدة التي تدعي كل يوم أنها تنشد السلام للإنسانية، وعليه فإن كل امرئ حسيب نفسه لهذا البلد .