عشرات المواطنين يعتصمون في رام الله ضد ظاهرة الفلتان الامني
نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 16:36 )
رام الله -معا- تحت شعار "فلسطين للجميع.. ورام الله للجميع"، نظم العشرات من المواطنين في ساحة دوار المنارة في مدينة رام الله اليوم اعتصاماً جماهيرياً ضد ظاهرة الفلتان الأمني، واحتجاجاً على الاعتداءات التي تعرضت لها المرافق العامة والخاصة في المدينة عقب مقتل شاب برصاص أفراد الأجهزة الأمنية يوم الثلاثاء الماضي.
وشارك في الاعتصام مدراء وموظفي بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا، وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، إضافة إلى فعاليات ومؤسسات شعبية، طالبوا جميعا أن توفر الأجهزة الأمنية الحماية لهم ولممتلكاتهم على مدار الساعة.
وطالبت رئيسة بلدية رام الله، جانيت ميخائيل،في بيان تلته الرئيس محمود عباس أن يتحمل مسؤولية توفير الأمن والأمان للمواطنين، ومحاسبة كل العابثين بأمن المواطن.
ودان البيان كل اشكال الفلتان الأمني والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وأية محاولة لاستغلال أي حدث لإظهار الشعب الفلسطيني بمظهر غير حضاري يمس بقيمه وأخلاقه.
من جهته طالب رئيس بلدية البيرة عمر حمايل، الجميع بالوقوف وقفة رجل واحد في مواجهة ظاهرة الاعتداءات المتكررة على الممتلكات، وحالة الفوضى المنتشرة والاستهتار بالمؤسسات الفلسطينية .
وتساءل حمايل لمصلحة من يهدر الأمن العام وتتواصل الاعتداءات، مطالبا أن يكون القانون هو الحكم وسيد الموقف.
بدوره دعا القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة صائب نصار، الأجهزة الأمنية إلى تكثيف دورياتها وحراستها للمطاعم والفنادق من اجل توفير الأمن والأمان.
كما طالب نصار بتعويض المتضررين من تلك الاعتداءات ماليا، مؤكدا أن الجميع سيعمل على عدم تكرار ما حصل.
في المقابل تمنى محمد حمدان مدير مطعم "ستونز"، أن تتحول هذه الأقوال إلى أفعال، مؤكدا انه لم يتم تعويضهم حتى الآن عن الخسائر التي تعرض لها المطعم نتيجة لتكرار هذه الاعتداءات.
وأشار حمدان في مقابلة مع "معا " أن الموضوع يتجاوز الاعتداء على مطاعم، مشيراً الى انه موضوع امني حيث لم يتم معاقبة المتورطين في السابق، مقدماً شكره للبلديات و المحافظة على الخطوة التي قاموا بها، راجيا أن لا تكرر هذه الأحداث.